قدرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ما يستهلكه زوار الحرم الشريف يوميا في رمضان من مياه زمزم، بنحو 3200 متر مكعب، مشيرة إلى أنها أمنت لهم نحو 19630 حافظة تسقيهم ماء زمزم و32 مجمعا و800 مشربية في أنحاء المسجد الحرام.
وقال عيفان بن محمد الجعيد، مدير إدارة سقيا زمزم بالمسجد الحرام، في بيان مفصل أصدرته الرئاسة ممثلة في إدارة سقيا زمزم بالمسجد الحرام التي تتولى الإشراف على أعمال سقيا زمزم داخل المسجد الحرام ومجمعات مياه الشرب المنتشرة في المسجد الحرام والساحات المحيطة به «إنه في إطار الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن خلال موسم شهر رمضان المبارك لهذا العام، تم توفير عدد من الخدمات المتعلقة بالسقيا، ففي داخل المسجد الحرام يصل عدد الحافظات إلى أكثر من 19630 حافظة مياه، وهناك 32 مجمعاً لماء زمزم بها أكثر من 800 مشربية، و41 خزاناً من نوع (الفيبر جلاس) موزعة داخل المسجد الحرام، وفي ساحات المسجد الحرام توجد أربعة مجمعات يبلغ إجمالي المشربيات الرخامية بها 48 مشربية و40 خزاناً من نوع (الفيبر جلاس)».
وأوضح مدير إدارة سقيا زمزم بالمسجد الحرام انه «تم تهيئة 3 مجمعات خاصة بتعبئة الجوالين من ماء زمزم المبارك لزوار وحجاج بيت الله الحرام وهي الملك عبد العزيز بكدي، ومجمع باب الفتح، ومجمع الغزة».
واستطرد الجعيد موضحا أن الإدارة تزود المسجد النبوي الشريف من ماء زمزم ويبلغ متوسط كمية المياه المرسلة يوميا بـ355 متراً مكعباً.
الى ذلك أوضح الجعيد انه يعمل بإدارة سقيا زمزم 31 موظفاً و43 من المؤقتين موزعين على ثلاث ورديات خلال الأربع والعشرين ساعة لمتابعة ومراقبة سير الأعمال على الوجه الأكمل والأمثل والإشراف على تهيئة وتجهيز السقاية داخل المسجد الحرام وعمل جولات ميدانية على مواقع ومجامع الشرب للتأكد من جاهزيتها باستمرار مع المحافظة على نظافة تلك الحافظات والإشراف على العمالة الدائمة والموسمية التي تتولى تعبئة الحافظات الذين يصل عددهم إلى 630 عاملاً موزعين على ورديتين كل وردية 12 ساعة وذلك لتعبئة الحافظات وتوزيع الكؤوس الجديدة وسحب الكؤوس القديمة وذلك أولاً بأول.
وأوضح مدير سقيا زمزم بالمسجد الحرام «أن الكؤوس التي يتم توزيعها يومياً هي 3 كؤوس يومياً تقريباً قابلة للزيادة إذا دعت الحاجة». الى ذلك دعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في إدارة السقيا المعتمرين وزوار المسجد الحرام الى المحافظة على ماء زمزم من الهدر وعدم حمله داخل المسجد الحرام بعبوات بلاستيكية لما يترتب على ذلك من تناثر لماء زمزم على الأرضيات فينتج عنه انزلاقات للأشخاص وأيضاً ما يسببه تناثر ماء زمزم على فرش المسجد الحرام من البلل.