هيئة الاتصالات تُغرّم أحد مقدمي الخدمة 10 ملايين ريال

كشفت عن مُعاقبتها لأكثر من 6 آلاف من مخالفي النظام

TT

أصدرت لجنة الفصل في مخالفات نظام هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، قرارات خاصة بتنفيذ مجموعة من العقوبات، على من ثبتت مخالفتهم لنظام الاتصال ولائحته التنفيذية أو تراخيص تقديم الخدمة.

وبلغت المخالفات بحسب بيانٍ صادر عن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخةٍ منه، أكثر من 6 آلاف مُخالفة، في حين شملت القرارات، إيقاع عقوبة مالية فاق حاجزها 10 ملايين ريال على أحد مقدمي الخدمة، جراء ارتكابه مُخالفتين لأنظمة الهيئة.

«الشرق الأوسط» بدورها، أجرت اتصالاً هاتفياً أمس، بالناطق باسم هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، ومدير الشؤون الدولية والعلاقات العامة والإعلام، إلا أنه نفى علمه بأي معلومات أخرى عن أنواع المخالفات، مؤكداً عدم علمه بأي معلومات تخرج عن البيان الذي أصدرته الهيئة أمس.

وتعمل هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، وهي الجهة المسؤولة عن وضع وسائل الاتصال في البلاد تحت رقابتها، على تنظيم سوق الاتصال وتقنية المعلومات، بما يكفل تقديم خدمة مُنظمة، لتحقيق الأهداف الموضوعة لتطوير هذا القطاع الحيوي المهم.

وتسعى الهيئة في الوقت نفسه إلى حماية المصالح الخاصة بمقدمي الخدمة ومستخدمي خدمات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، في الوقت الذي تُكرر فيه على اتخاذ كافة الإجراءات الرادعة حال اكتشاف أي مخالفة للأنظمة، مشددةً على إمكانية إحالة المخالف إلى لجنة الفصل في مخالفات الاتصالات لتقرير العقوبة المناسبة.

وكانت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية، قد طالبت الأسبوع الماضي، مشغلي الهاتف الجوال في البلاد إلى تحديث بيانات مشتركيهم، وذلك لحماية المستخدمين ومنع إساءة استخدام أسمائهم من قبل آخرين على حد وصفها، في الوقت الذي طالبت فيه جميع المشتركين إلى المبادرة بإجراء التحديث في أسرع وقت ممكن حتى لا تفصل عنهم الخدمات.

ويبلغ عدد مشتركي الهاتف الجوال في السعودية نحو 28 مليون عميل، يتوزعون ما بين 17 مليون عميل لـ«الاتصالات السعودية» و11 مليوناً لشركة «موبايلي»، في حين لم تعلن حتى الآن شركة زين السعودية المشغل الثالث للهاتف الجوال في البلاد أعداد مشتركيها، والتي انطلقت في السادس والعشرين من أغسطس الماضي.