2220 عامل نظافة يرفعون 80 طنا من النفايات في المسجد الحرام يوميا

30 ألف سجادة فرشت للمصلين و100 كابينة فتوى لإرشادهم

TT

قدرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المتوسط التقريبي لكمية النفايات المرفوعة يومياً من المسجد الحرام بنحو 80 طناً تقريباً، وفي العشرة الأواخر من شهر رمضان المبارك ترتفع تلك الكمية إلى أكثر من 115 طناً في الليلة الواحدة، مشيرة الى ان 30 ألف سجادة فرشت في أنحاء المسجد.

وأوضح حمود بن صالح العيادة مدير إدارة النظافة والفرش في تقرير رسمي بثته الرئاسة فيما يتعلق بأعمال النظافة بأن إدارة النظافة والفرش تشرف على أعمال النظافة التي تؤديها إحدى المؤسسات الوطنية المتخصصة من خلال عمالتها الدائمة التي يصل عددها الى 1720 عاملا تساندهم عمالة موسمية تقدر بنحو 500 عامل ويتم استخدام عدد من الآليات والمعدات اللازمة لهذه الأعمال، ويصل عدد الآليات إلى ثلاثمائة آلية ومعدة، مشيرا الى وجود إدارة مختصة تعمل في المسجد الحرام على مدار الساعة لمتابعة جميع الأعمال المتعلقة بالنظافة والفرش من خلال 34 موظفا رسميا يساندهم 75 موظفا وموظفة مؤقتين خلال شهر رمضان.

وأضاف انه تم تغطية المسجد الحرام بأكثر من ثلاثين ألف سجادة في جميع المواقع داخل المسجد الحرام كما يتم منع حجز الأماكن للصلاة من خلال لجنة مختصة بذلك تساندها قوة أمن الحرم.

ودعا العيادة زوار الحرمين الشريفين الى الالتزام بوضع النفايات في الأماكن المخصصة لها وعدم إلقائها داخل المسجد الحرام وساحاته، والإسهام الفعال مع جهود العمالة داخل المسجد الحرام في المحافظة على نظافة بيت الله الحرام بعدم إدخال المأكولات والمشروبات والاقتصار على ماء زمزم والتمر والقهوة وبكميات محدودة. مشددا على عدم الوضوء من مجامع ماء زمزم المخصصة للشرب والموزعة داخل المسجد الحرام لما يسببه ذلك من هدر لماء زمزم في المقام الأول وما يؤدي إليه من انزلاقات قد تؤذي زوار المسجد الحرام، كذلك فهو سبب في امتهان ماء زمزم.

وفي سياق آخر أوضح الدكتور يوسف بن عبد الله الوابل الوكيل المساعد لشؤون الخدمات انه تم تجهيز أكثر من 100 كابينة هاتفية في أروقة المسجد الحرام وعند الأبواب متصلة بأصحاب الفضيلة المشايخ للإجابة عن الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بأمور العبادات والمناسك، ويشارك في الإفتاء والإرشاد عدد من العلماء وطلبة العلم بلغ عددهم أكثر من 40 شيخاً، دوامهم على مدار الساعة في المواقع المخصصة للإفتاء داخل المسجد الحرام ومنها خمسة مكاتب بباب الملك عبد العزيز ـ مكتب باب اجياد ـ ومكتب الإفتاء بباب الفتح إضافة إلى الكراسي المخصصة للإفتاء.

واستطرد، أما بالنسبة للتدريس في المسجد الحرام فإن عدد أصحاب الفضيلة المدرسين يزيد عن 20 مدرساً على مدار العام، وفي شهر رمضان المبارك يشارك في إلقاء الدروس والإفتاء كل من فضيلة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى، وفضيلة الشيخ الدكتور يوسف الغفيص، وفضيلة الشيخ الدكتور سعد الشثري، وفضيلة الشيخ الدكتور عبد العزيز الراجحي، ومواعيد تلك الدروس بعضها بعد صلاة الفجر، وبعضها بعد صلاة العصر، وبعضها بعد صلاة المغرب، وبعد صلاة التراويح، وقد تم كذلك توصيل سماعات الدروس إلى ساحات المسجد الحرام لتمكين المصلين في الساحات من الاستفادة من دروس العلماء.