تطبيق اختبارات المعلمين على خريجي الفصل الثاني في جدة اليوم

الذين اجتازوا المقابلة الشخصية لبعض التخصصات

TT

تبدأ إدارة التربية والتعليم في محافظة جدة غدا السبت تطبيق اختبارات المعلمين على خريجي الفصل الثاني من الجامعات السعودية والكليات الذين اجتازوا اختبارات المقابلة الشخصية لبعض التخصصات المطلوبة لدى الوزارة. وكشف الدكتور عبد الله المقبل، وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية، اعتزام الإدارة العامة للتقويم والجودة التربوية تطبيق اختبارات المعلمين على خريجي الفصل الثاني الذين اجتازوا المقابلة الشخصية الأولى والثانية، وذلك في بعض التخصصات بالتنسيق مع الإدارة العامة للتربية والتعليم بجدة.

وقال: ان الاختبارات ستبدأ من العاشرة من صباح يوم غد السبت وتستمر حتى يوم الاربعاء الذي سيخصص لجميع من فاتهم الاختبار من خريجي الفصل الأول وما قبله. واضاف المقبل ان ادارة الجودة التربوية ونظراً لأن التغيير هو الحقيقة الثابتة في أي بيئة عمل في عالمنا المعاصر، لا سيما العمل التربوي، فقد أضحى التركيز على النظرة الشمولية للجودة مطلباً أساسياً في مواجهة التحديات والمتغيرات المستقبلية، وقال: يُعد تحقيق الجودة في التعليم ضرورة حتمية لضمان كون مخرجات التعليم ملبيةً للاحتياجات التنموية والاجتماعية للمجتمع السعودي، وتسعى المؤسسات التعليمية في مختلف أنحاء العالم لتأسيس نظم للجودة تهدف إلى نشر وترسيخ ثقافة الجودة فيها، والتحسين والتطوير المستمرين لعملياتها، حيث مرّ التعليم في المملكة العربية السعودية بمرحلتين رئيسيتين كان التركيز في الأولى على نشر التعليم، والمرحلة الثانية اتسمت بالتركيز على البرامج والمشروعات التطويرية من أجل تجويد العملية التربوية وتطوير عناصرها لضمان تحقيقها لأهدافها والتي يأتي في مقدمتها زيادة فاعلية عملية التعلم.

واستطرد وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية بقوله: إلاّ أن هناك مجموعة من العوامل التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر في إمكانية الاستفادة من هذه البرامج والمشروعات وتوظيفها في الميدان، من هنا برزت الحاجة إلى وضع إطار علمي مؤسسي يعمل على توظيف مخرجات تلك البرامج والمشروعات في تطوير العملية التعليمية وتحقيق أهدافها، ومن خلال استقراء للواقع –خصوصا في إدارات التربية والتعليم- فقد كان هناك بون شاسع في هذه الإدارات حول مفهومها للجودة في التعليم، من هنا برزت الحاجة إلى وضع خطة لنشر ثقافة الجودة في قطاع الوزارة وفي إدارات التربية والتعليم تكون منطلقا كي تصبح الجودة ثقافة مؤسسية تتم ممارستها تلقائياً دون إشراف إداري مباشر.