فتح صالات للجوازات على جسر الملك فهد خلال عيد الفطر

بدء مشروع توسعة المسارات في الجانب السعودي إلى 18 مسارا

TT

كشفت الإدارة العامة لجسر الملك فهد الذي يربط المنطقة الشرقية بمملكة البحرين، عن إجراءات مؤقتة تعمل على تنفيذها للتخفيف من حدة الاختناقات التي يشهدها الجسر في هذه الفترة، حيث يشهد الجسر مرور ما يقارب من 45 ألف مسافر في اليوم، من بين هذه الإجراءات إضافة مزيد من كبائن الجوازات عبر المسارات، إضافة إلى فتح صالات للجوازات لإنهاء إجراءات التنقل بين البلدين، وهذا الأخير ستلجأ إليه الإدارة العامة للجسر في فترة العيد حيث سيشهد الجسر كثافة في المرور، تصل إلى 70 ألف مسافر في اليوم.

فيما أوضحت الإدارة العامة للجسر أن أعمال توسعة المسارات والمنطقة التجارية، في الجزيرة التي تتوسط الجسر، قد بدأت في الجانب السعودي، حيث سيتم إضافة 5 مسارات للمغادرة و7 مسارات للقدوم، إضافة إلى توسعة ساحات تفتيش البضائع والساحة الجمركية.

وكانت إمارة المنطقة الشرقية قد شكلت لجنة من عدد من الإدارات الحكومية لحل مشكلة الزحام في أعداد المسافرين التي يشهدها الجسر مع بدء الإجازة الصيفية، وتأخر إنهاء اجراءات العبور لعدة ساعات خصوصاً في وقت الذروة، حيث ذكر الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، في وقت سابق عن خطة لدى امارة الشرقية لتوسعة جسر الملك فهد وذلك للتخفيف من الزحام الذي يتعرض له الجسر في فترات الإجازة والأعياد، واعتبر الأمير وقتها أن الخطوة الأولى هي تسهيل الإجراءات وفتح عدد من كبائن الجوازات وساحات التفتيش الجمركي على الجسر، مؤكداً أن هناك خطة لتوسعة مسارات العبور بين الجانبين. والمح الأمير وقتها إلى أن الاختناقات التي يشهدها جسر الملك فهد الذي يربط المنطقة الشرقية بمملكة البحرين، تحدث في أوقات محددة وليس على مدار اليوم، حيث تحدث هذه الاختناقات في الفترة المسائية، وكذلك في نهاية إجازة الأسبوع، وفي إجازة العيد.

وقال جاسم الذوادي مدير العلاقات العامة بالإدارة العامة لجسر الملك فهد، ان فتح صالات للجوازات أحد الحلول للتخفيف من الزحام، مشيراً إلى إن الإدارات العاملة في الجسر زادت عدد موظفيها إلى الضعف، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات مؤقتة حتى تنتهي توسعة المسارات التي بدأت في الجانب السعودي من الجسر، حيث سيرتفع عدد المسارات إلى 18 مسارا بدلاً من 13 مسارا، ومسارات القدوم سترتفع إلى 17 مسارا بدلاً من 10 مسارات، وأضاف الذوادي أن مشروع التوسعة في الجانب البحريني سيبدأ بعد عيد الفطر المبارك، لفتح مزيد من مسارات العبور بين البلدين.

وبين الذوادي أن زحام الشاحنات التي يشهدها جسر الملك فهد، يتعلق بزيادة التبادل التجاري بين البلدين، وبين ان إدارة الجسر عملت على التخفيف من هذه المشكلة بإضافة ساعتين من العمل يومياً، إلا أن ذلك لم ينه المشكلة، مشيراً إلى أن مشروع توسعة الجسر سيخفف من حدة زحام الشاحنات، حيث سيتم إضافة مزيد من الساحات الجمركية، وساحات التفتيش.

واستبعد الذوادي أن يؤثر الزحام في حركة عبور الطلاب إلى جامعاتهم، وذلك لأن الفترة التي يعبرون فيها لا تعد من الفترات التي تشهد زحاما كما هي الحالة في الإجازات أو نهاية الأسبوع.