جمعية البر في الشرقية ترفع قيمة كفالة اليتيم إلى 250 ريالا شهريا

خلال اجتماع مجلس أمنائها

TT

وافق مجلس أمناء مشروع كفالة الأيتام بجمعية البر في المنطقة الشرقية مساء أول من أمس، على اقتراح رفع قيمة الكفالة الشهرية لليتيم الواحد من 200 ريال إلى 250 ريالا شهريا.

جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الخامس برئاسة الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مشروع كفالة الأيتام في جمعية البر بالمنطقة الشرقية بحضور المشرف العام على المشروع الشيخ محمد بن زيد آل سليمان وأعضاء المجلس وذلك في مقر الجمعية بالدمام.

وأوضح الدكتور عبد الله بن حسين القاضي، عضو المجلس وأمين عام المجلس، أن الاجتماع تضمن مناقشة تقرير مشروع كفالة الأيتام بالمنطقة الشرقية والتبرعات التي ترد للمشروع من قبل الأمراء ورجال الأعمال والمقتدرين وكفلاء الأيتام وميزانية المشروع والإحصائية الجديدة بإعداد الأيتام بالمنطقة الشرقية إضافة إلى استعراض برامج وأنشطة المشروع والمعرض الإعلامي المتنقل للتعريف بمشروع كفالة الأيتام والخطة الإعلامية للمشروع. كما وافق المجلس على اقتراح رفع قيمة الكفالة الشهرية لليتيم الواحد من 200 ريال إلى 250 ريالا شهريا.

وأكد الدكتور القاضي أن الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية وافق على تشكيل مجلس أمناء مشروع كفالة الأيتام بالجمعية بهدف تحقيق التكافل والترابط الاجتماعي في المجتمع وتخفيف وطأة الحرمان وهول المصيبة على الأيتام بعد فقدهم لمن كان يعولهم ويرعاهم والعناية بالأيتام وغرس القيم الإسلامية فيهم والمساهمة في حمايتهم وحفظهم من الشقاة والتخلف والانحراف من خلال سد حاجتهم ومتطلباتهم. وأضاف أن المشروع يعد مجالا للدعوة إلى الله والدعوة كذلك إلى التوسع في كفالة الأيتام وتذكير المحسنين بأجر الكفالة التي تعتبر من الأعمال الحميدة التي اقرها الإسلام وامتدح أهلها وذلك من اجل تمكين الجمعية من كفالة مزيد من الأيتام مستقبلا.

ويتيح المشروع للأيتام المشاركة في الحركة التنموية التي تعيشها هذه البلاد بتوفير الفرص التعليمية والتدريبية والوظيفية الممكنة لهذه الفئة وترسيخ مفهوم العمل الخيري لدى أفراد المجتمع من خلال إقامة مجتمع إسلامي قوي البنيان يشد بعضه بعضا.

وقال الدكتور القاضي «إن آخر الإحصائيات التي أصدرها مشروع كفالة الأيتام بالجمعية تشير إلى أن إجمالي عدد الأيتام الذين ترعاهم الجمعية في تنام مستمر منذ إنشاء المشروع وحتى هذا العام إضافة إلى تنامي مجموع المساعدات التي صرفت لهم طيلة الأعوام الماضية كما أوضحت تلك الإحصائيات أهمية المجلس الذي يدعو إلى مساهمة أفراد المجتمع في رعاية الأيتام وضرورة تحسين أحوال تلك الفئة العزيزة من خلال حث المحسنين ومحبي الخير على المبادرة لكفالة اكبر قدر ممكن من الأيتام وتحمل جزء من أعباء المساعدات التي تنفقها الجمعية في سبيل تحمل مصاريف كفالتهم».

وكشف الدكتور القاضي أن المجلس سوف يقوم بتقديم الدعم المادي والمعنوي للمشروع والإشراف على أعمال المشروع بصفة عامة وتحديث أساليب العمل في مجال رعاية الأيتام وإحداث نقلة نوعية سواء في الشكل أو المضمون وترمي إلى توفير أسباب الرعاية الكاملة للأيتام من الجنسين ووضع الخطط والبرامج الخدمية والرعاية المقدمة لليتامى إضافة للقيام بزيارات ميدانية لمساكن الأيتام وتفعيل الدور الاجتماعي للمشروع تجاه الأيتام.