رجح متعاملون في قطاع تأجير السيارات شرق السعودية، أن يحقق القطاع خلال إجازة العيد الحالية أرباحا تصل لـ20 مليون ريال (5.33 مليون دولار) وقدرت حصة حاضرة الدمام وحدها بـ50 في المائة من هذه المبالغ. وذكر رفيق الحداد مشرف التأجير لشركة ذيب لتأجير السيارات في المنطقة الشرقية لـ «الشرق الأوسط» أن نسبة التشغيل خلال إجازة العيد وصلت إلى 95 في المائة.
وقال الحداد إن الإقبال يأتي في المرتبة الأولى على السيارات الصغيرة والتي تمثل نسبتها من إجمالي السيارات المؤجرة بـ90 في المائة، تقدر تسعيرة اليوم الواحد لها ما بين الـ60 والـ100 ريال تأتي بعدها السيارات المتوسطة والتي تقدر أسعارها للتأجير لليوم الواحد ما بين الـ130 والـ200 ريال وتأتي في المرتبة الأخيرة السيارات الكبيرة والتي تبدأ أسعارها من 260 وحتى 2500 ريال وقد تزيد في بعض الأحيان عن هذا السعر. وقال إن النسبة الأكبر من المستأجرين هم من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين الـ 25 والـ40 سنة والذين تزيد نسبتهم على الـ90 في المائة من أعداد المستأجرين.
وقال الحداد ان نسبة السيارات التي يتم التصريح لها بالخروج خارج السعودية تصل إلى 30 في المائة، تصدرت مملكة البحرين النسبة الأكبر بحوالي الـ 85 في المائة تأتي بعدها دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 5 في المائة ثم دولة الكويت بـ3 في المائة بعد ذلك تأتي دولة قطر وسلطنة عمان.
ويستحوذ أهالي المنطقة الشرقية، طبقا للحداد، على النسبة الأكبر من المستأجرين، حيث تقدر نسبتهم بـ 93 في المائة يأتي بعد ذلك زوار المنطقة الشرقية من الرياض ثم تأتي بعد ذلك بقية مناطق السعودية.
وأضاف الحداد أن نسبة مبالغ التأجير غير المحصلة لفترة العيد ضئيلة جدا، التي لا تتعدى الـ2 في المائة، كما أن نسبة السيارات غير المرتجعة والتي تتعدى فترة الـ15 يوما تصل إلى 5 في المائة، أما السيارات التي تتعرض للحوادث خلال فترة التأجير في إجازة العيد فتقدر نسبتها بـ3 في المائة.