دعم الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة مؤسسة المملكة، وهي مؤسسة مستقلة عن شركة المملكة القابضة وتديرها الإعلامية منى أبو سليمان، مشاريع مركز تنمية المرأة والطفل بالهيئة العليا لتطوير منطقة حائل، وذلك بمبلغ مليوني ريال سعودي.
وكان الأمير الوليد، قد اطلع على تفاصيل مشاريع مركز تنمية المرأة والطفل بالهيئة العليا لتطوير منطقة حائل، من قِبل الأمير سعود بن عبد المحسن، أمير المنطقة، أثناء زيارة الأول لمنطقة حائل، لافتتاح الإسكان التنموي.
ويتركز الدعم للمركز في المساهمة بتنفيذ مجموعة من المشاريع النسائية التنموية، حيث تقوم رؤية المركز على ترسيخ مفهوم التنمية البشرية المستدامة لضمان المشاركة الفعالة من مواطنات منطقة حائل، في تنفيذ المشاريع التنموية الاقتصادية والاجتماعية الطموحة، بهدف بناء المجتمع، وذلك عن طريق تأسيس البنى المؤسسية المستدامة بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والجمعيات الأهلية.
وتهدف مشاريع مركز تنمية المرأة والطفل بالهيئة العليا لتطوير منطقة حائل، إلى مواكبة النهضة التنموية الشاملة التي تمر بها المنطقة، التي تستوجب مشاركة نسائية مدروسة وسريعة في كافة المجالات، يأتي من أهمها: مراكز تنمية المرأة والطفل، مراكز رياض الأطفال، مراكز إعداد وتأهيل المرأة في مجالات القروض الصغيرة، مراكز ثقافية للأطفال، مراكز التدخل المبكر للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ومراكز الإرشاد والاستشارات الأسرية.
ويضاف إلى ذلك، احتواء مركز تنمية المرأة والطفل في حائل، لمشاريع تهتم بتدريب وتأهيل القيادات النسائية في المنطقة بمختلف المجالات، والعمل على تنفيذ البحوث والدراسات الميدانية لجميع الاهتمامات السابقة لتوفير المؤشرات والإحصائيات المطلوبة لرسم السياسات، وتخطيط البرامج والمشاريع ذات الأولوية، وبناء قاعدة معلومات شاملة.
ومما يهدف إليه المركز، بناء علاقات التعاون والشراكة مع جميع القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة لتطوير الخدمات والبرامج المقدمة، إضافة لأهدافه المتعلقة برفع الوعي المجتمعي بمختلف القضايا الاجتماعية والثقافية التي تحد من المشاركة المجتمعية الفاعلة للمرأة. وتقوم مؤسسة المملكة بدعم العديد من المشاريع الإنسانية في مناطق مختلفة من البلاد، في إطار الحرص على دعم الأعمال الإنسانية التي تهدف لبناء المجتمع وتقديم العون للمحتاجين ودعم البرامج التنموية.