«الخطوط السعودية» تُقل ما يزيد على 540 ألف مسافر خلال 10 أيام

300 ألف مسافر يقضون إجازة عيد الفطر خارج المملكة

TT

كشف عاملون في قطاع السفر والسياحة في السعودية، عن أن أعداد من قضى إجازة عيد الفطر المبارك خارج المملكة ناهز 300 ألف مُسافر، تعددت وجهاتهم إلى عدد من العواصم العربية، والأوروبية.

ووفقاً لبيانات، فإن أعداد المسافرين في العشرة الأولى من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، فاق 300 ألف مُسافر، بحسب الخطوط الجوية السعودية، الناقل الرسمي، عدا الخطوط الجوية الأخرى، التي في الغالب ما تكون مُشاركة للخطوط السعودية الرسمية في الرحلات الدولية. وتخطت الرحلات الدولية، التي سيرتها الخطوط الجوية السعودية من مطلع أكتوبر الجاري، وهو التوقيت الذي وافق عيد الفطر المبارك، لعدة وجهات دولية، حتى ليلة البارحة الأولى، أكثر من 1124 رحلة دولية، في حين، اقتربت الرحلات التي سيرتها الخطوط داخلياً، من 2600 رحلة، لعدد من الوجهات الداخلية.

وسيرت الخطوط السعودية، أكثر من 270 رحلة إضافية، من وإلى عدد من الوجهات الدولية، كانت العاصمة المصرية القاهرة، أبرز المحطات الأكثر إقبالاً من قبل الأسر والأفراد السعوديين، في الوقت الذي بلغت فيه نسبة الانتظام في الرحلات الداخلية والدولية أكثر من 90 بالمائة.

وفاق عدد من أقلتهم الخطوط السعودية في الرحلات الداخلية والدولية من السعوديين وغيرهم، أكثر من 540 ألف مُسافر، عبر عدد من الرحلات الرسمية والإضافية، في الوقت الذي لجأت شركة الخطوط الرسمية في البلاد، إلى إضافة أعداد كبيرة من الرحلات الإضافية على جداولها، تحسباً لزيادة في الطلب على الراغبين في العودة لبلادهم، مع قرب دخول توقيت العودة للمدارس.

وقال مسؤول بالخطوط السعودية في حينها لـ «الشرق الأوسط»، إن دفع تكاليف لشركات خاصة بإمدادات الوقود بالمطارات الدولية، تُعادل في بعض الأحيان تكلفة تذكرة السفر المدفوعة من قبل المسافرين، وهو ما دفع الخطوط السعودية، لسداد الفروقات الإضافية، وغيرها من التكاليف التشغيلية، من حسابها الخاص، إضافةً إلى زيادة استهلاك وقود الطائرات خلال فترة الصيف، وازدحام المطارات الدولية، وهو ما يتطلب انتظار طائرات السعودية في تلك المطارات، أو عبر الممرات الدولية، التي تتقاضى بدورها مبالغ تصفها الخطوط السعودية بـ «الطائلة».