تمديد تلقي ترشيحات جائزة الأميرة حصة بنت سلمان للصحافيات حتى نهاية أكتوبر

تشمل كاتبات المقال وتقدم منحتين سنوياً للراغبات في تطوير مهاراتهن

TT

أعلن معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي عن استمرار تلقيه الترشيحات الخاصة بجائزة الأميرة حصة بنت سلمان للصحافيات وكاتبات المقال السعوديات، وهي الجائزة التي أطلقتها الأميرة حصة لتكريم الصحافيات السعوديات وكاتبات المقال، لتسهم في تشجيع العاملات في المجال الصحافي ومنحهن دفعة جديدة بهدف تحقيق مزيد من التميز في الوسط الصحافي النسائي. وأوضح الدكتور عبد الله الدليقان، العضو المنتدب لمعهد الأمير أحمد بن سلمان أن لجان الجائزة بدأت في استقبال الترشيحات من جميع الصحف المحلية، مشيراً إلى أنه يتم حاليا جدولة الأعمال المرشحة تمهيدا لاستعراضها من خلال لجان التحكيم التي ستعكف على مراجعة هذه الأعمال ومن ثم تسمية الفائزات في مجالات الجائزة المختلفة. وأشار الدليقان إلى الصدى الذي تلقاه الجائزة والتفاعل الإيجابي من قبل المؤسسات الصحافية المحلية، وتوقع أن تتوالى الترشيحات خلال الأسابيع المقبلة استباقا للموعد النهائي لاستقبال الترشيحات في نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الجاري. وتأخذ الجائزة على عاتقها تشجيع الكوادر الصحافية النسائية على الإبداع والعطاء والتنافس للحصول على الجائزة، كما أنها تتيح المجال أيضا للترقي والتطور المهني من خلال منحتها التعليمية للراغبات في تطوير مهاراتهن الصحافية من خلال المعاهد والأكاديميات والجامعات التي تعطي تدريبات متخصصة في الإعلام. وتغطي الجائزة ثلاثة مجالات هي: الريادة في الصحافة، والتميز في الصحافة، والتميز في المقالة الصحافية، ويشترط في العمل المقدم للترشيح أن لا يتعرض لأي من ثوابت الدين الإسلامي تصريحاً أو تلميحاً، وأن لا يسيء لقيم المجتمع السعودي وعاداته وتقاليده الاجتماعية، وأن تكون صاحبة العمل من السعوديات المتفرغات أو المتعاونات في المطبوعات اليومية أو الأسبوعية أو الشهرية أو الدورية، وأن يتناول العمل بعمق قضية تهم المجتمع السعودي في مجالات الحياة المختلفة.

وأضاف مصدر من المعهد أن الترشيح يقتصر على عمل واحد لكل مرشحة للفوز به، وأنه لا يحق للمتسابقة المشاركة في أكثر من فرع من فروع الجائزة، مشدداً على أنه لن يقبل أي عمل مرشح للجائزة ما لم يحمل الاسم الحقيقي للمتسابقة، كما انه لا يحق للمتقدمة مطالبة إدارة الجائزة بإعادة العمل سواء فازت أو لم تفز. ولتشجيع الصحافيات وكاتبات المقال الصحافي للمشاركة في الدورة الأولى للجائزة فقد تقرر أن يكون باب الترشيح مفتوحا هذا العام ليغطي أعمال الخمس سنوات الماضية (2003 وحتى 2007)، على أن يقتصر الترشيح في الدورات التالية للجائزة على الأعمال المنشورة خلال العام السابق للدورة.

وتهدف منح الأميرة حصة بنت سلمان للكفاءات الإعلامية النسائية السعودية إلى صقل مواهب الصحافيات أو المبتدئات السعوديات العاملات في المطبوعات السعودية، للإسهام في تنمية قدرات الكفاءات السعودية الإعلامية النسائية في مجالات الصحافة عن طريق فرص دراسية وتدريبية سنوية. ويبلغ عدد منح الأميرة حصة بنت سلمان للكفاءات الإعلامية النسائية السعودية، منحتين كل عام، مدة كل منحة من 6 أشهر إلى 18 شهرا بقيمة 600 ألف ريال تغطي تكاليف الدراسة والمعيشة.

وتتنوع فرص المنح لتشمل الدبلوم العالي، وهي منحة دراسية لدراسة دبلوم صحافي بعد البكالوريوس، مع تدريب عملي لمدة شهرين، أو الماجستير وهي منحة دراسية لتحضير ماجستير في أحد مجالات الإعلام الصحافي، مع تدريب عملي، أو منحة تدريب عملي لمدة لا تقل عن ستة أشهر في إحدى الشركات الإعلامية الصحافية المرموقة عالميا. ويشترط للحصول على المنحة الحصول على شهادة بكالوريوس معتمدة، وأن يكون تقدير المتقدمة (جيد) فما فوق، وأن يتراوح العمر بين 22 سنة و28 سنة، مع ضرورة أن لا تقل الخبرات العملية في مجال الإعلام عن سنتين، وأن تجتاز امتحان اللغة الإنجليزية حسب متطلبات الجامعة أو المعهد، وكذلك اجتياز التقييم والمقابلات الشخصية.

وذكر المعهد أن هناك معلومات وافية عن الجائزة في الموقع الإلكتروني للمعهد تحت الرابط: www.asami.com.sa، كما تم تخصيص بريد إلكتروني للتواصل مع أمانة الجائزة هو [email protected].