أمانة جدة: إحالة 500 معاملة لمنح أراض «متعثرة» إلى كتابة عدل لإصدار صكوك ملكيتها

قالت إن حلول بحيرة الصرف المطروحة هي أفضل «المتاح» الذي تطلبته المرحلة

TT

كشف أمس المهندس إبراهيم كتبخانة وكيل أمين محافظة جدة للتعمير والمشاريع ان الحلول الخاصة بتصريف مياه بحيرة الصرف الصحي شرق جدة والمعروفة ببحيرة المسك هي حلول درست من قبل مختصين في الأمانة واستشاريين في جامعة الملك عبد العزيز ووجد انها أفضل الحلول المتاحة والعاجلة. وفي نفس الوقت اوضح المهندس حميد السلمي مدير عام مركز خدمة العملاء وإدارة العمليات «ان أبرز المشكلات التي تقدم بها المواطنون للأمين تمثلت في معاملات منح الأراضي، مؤكدا ان الامين وجه باجتماع عاجل في إدارة منح الأراضي وبالفعل تم التوصل خلال هذا الاجتماع إلى عدد من الحلول المناسبة لهذه المشكلات وتم تطبيقها بشكل فوري».

واضاف «أن أمانة جدة بصدد إصدار 500 معاملة الأسبوع المقبل لإرسالها إلى كتابة العدل لاستصدار صكوك ملكية خاصة بمنح الأراضي التي تتضمنها هذه المعاملات، وهو ما يؤكد حرص أمانة جدة على حل مشكلات المراجعين في وقت قياسي».

وكانت امانة جدة قد أقرت 3 مشاريع عاجلة بكلفة قاربت الـ 100 مليون ريال لوقف خطر انهيار بحيرة الصرف الواقعة شرق جدة نتيجة تزايد منسوب المياه فيها. وقال كتبخانة في حديث صحافي عقب اجتماع عقدته أمانة محافظة جدة أول من أمس مع ممثلين لوزارة الصحة وجامعة الملك عبد العزيز «إن الحلول الخاصة بتصريف مياه بحيرة الصرف المعالجة في مجرى السيل هي حلول تمت دراستها من قبل لجنة من المختصين في الأمانة واستشاريين من جامعة الملك عبد العزيز، وكانت هي أفضل ما يمكن التوصل إليه كحلول عاجلة تتطلبها المرحلة الحالية لمعالجة مشكلة ارتفاع منسوب المياه في بحيرة الصرف نتيجة زيادة تزويد مدينة جدة بالمياه المحلاة اللازمة لسكانها، سواء من خلال البوارج التي حضرت مؤخرا أو من خلال زيادة طاقة محطة التحلية بجدة.

الاجتماع الذي حضره المهندس إبراهيم كتبخانة وكيل أمين محافظة جدة للتعمير والمشاريع ومستشارو أمانة محافظة جدة ومندوبون عن وزارة الصحة، وكذلك ممثلون من مركز أبحاث المياه وكلية الأرصاد وزراعة المناطق الجافة بجامعة الملك عبد العزيز وشرحت فيه الامانة أهداف المشاريع العاجلة لدرء المخاطر المحتملة لبحيرة الصرف على ما يسمى «السد الترابي والعقبات السلبية لانهياره، أكد فيه المهندس إبراهيم كتبخانة «أن الأمانة مفتوحة العقل والذهن لأية مقترحات يمكن أن تواكب تنفيذ المشاريع الثلاثة العاجلة لتقليل ما يمكن أن ينتج من تبعات سلبية محتملة من تنفيذ المشاريع».

وأضاف «ان الأمانة تنظر إلى موضوع البيئة والجوانب الاقتصادية والاجتماعية في محافظة جدة على أنها منظومة متكاملة واضعين في الاعتبار أن المواطن أو المقيم في حي من أحياء جدة كالمواطن والمقيم في أي حي آخر لا فرق في التعامل بين حي مميز وآخر عشوائي.

وأوضح المهندس كتبخانة لممثلي وزارة الصحة وجامعة الملك عبد العزيز أن المياه التي سيتم ضخها عبر خطوط المشاريع العاجلة الثلاثة ستكون معالجة ثلاثيا وفق أحدث التقنيات الحديثة للتقنية المعمول بها في دول العالم المتقدم، حيث سيتم معالجة مياه البحيرة بنظام المعالجة بالأغشية الخلوية، كما أن العقد المبرم مع الجهة المنفذة للمشروع التي تسلمت مواقع العمل رسميا أمس الأحد يتضمن صيانة وتشغيل الخطوط بحيث لا ينتج عن الصرف أية أضرار جانبية. الى ذلك وقف أمين أمانة جدة أمس على مشكلات المراجعين للامانة والتي تقدمتها قضية المنح ومعاملاتها المتأخرة اضافة الى عدد من القضايا الأخرى.