البريد السعودي يفتح 3 متاحف بريدية في 3 مدن

ضمن الاحتفال بـ «يوم البريد العالمي»

TT

فتحت المؤسسة العامة للبريد السعودي وعلى مدار 5 ايام اكبر 3 متاحف بريدية موجودة لديها في كل من الرياض وجدة والشرقية وذلك ضمن مشاركة البريد السعودي في احتفالات الأسرة البريدية الدولية بيوم البريد العالمي، والذي يرمز إلى تاريخ تأسيس الاتحاد البريدي العالمي عام 1874، والذي صادف هذا العام يوم 9 أكتوبر(تشرين الأول)، تحت شعار «كونوا دائماً على اتصال». وتضم المتاحف البريدية التي تفتح ابوابها منذ يوم امس على فترتين صباحية ومسائية يومية للرجال والنساء على مدار الايام الخمسة الحالية، تضم اقدم وأهم الطوابع البريدية النادرة كما تتحدث عن سيرة البريد منذ كان عبر الحمام الزاجل حتى وصل الى البريد الممتاز وأحدث وسائل البريد الحالية خلال عقود مضت.

ويتوقع ان تشهد المتاحف اقبالا كبيرا من الزوار خاصة انها تحتضن تاريخ البريد وسيرته التي يحرص الكثيرون على معرفتها ومعرفة فصولها.

الى ذلك حث رئيس مؤسسة البريد السعودي، الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن في تعميم وجهه إلى مسؤولي البريد ومديري المناطق على إبراز التطور السريع الذي تعيشه المملكة العربية السعودية في جميع المجالات بشكل عام، وتطور البريد بشكل خاص. وتزينت مباني البريد في مناطق المملكة المختلفة بوضع بعض الملصقات الخاصة بهذه المناسبة على واجهات المباني، وتأتي هذه المناسبة في الوقت الذي قفزت فيه نوعية الخدمات التي يقدمها البريد السعودي، وحصدت بها المؤسسة العديد من الجوائز العالمية، والتي كان آخرها حصول البريد السعودي على شهادة الجودة العالمية والتي تعتبر أعلى شهادة تمنح للدول المتقدمة بريدياً، حيث تعتبر المملكة العربية السعودية من ضمن عشر دول فقط على مستوى العالم تحقق هذه الشهادة. وفي سياق آخر هنأ رئيس مؤسسة البريد السعودي، الدكتور محمد صالح بن طاهر منسوبي بريد منطقة مكة المكرمة بمناسبة عيد الفطر المبارك، الحضور خلال حفل المعايدة السنوي الذي أقامته الإدارة العامة للبريد بمنطقة مكة المكرمة، والذي حضره مدير عام بريد منطقة مكة المكرمة، المهندس سمير بن محمد نحاس، ومساعديه، ومديري الإدارات المختلفة، حيث ألقى رئيس المؤسسة كلمة بهذه المناسبة حث فيها الجميع على بذل الجهد في سبيل الرقي بخدمات البريد السعودي، مشيراً إلى أنه بالجهد والإخلاص والتفاني في العمل نستطيع أن نصل إلى الوضع الذي نتمناه، حتى نتحول في القريب العاجل إلى مؤسسة محترفة تؤدي عملها المناط بها على أكمل وجه.