ركزت نقاشات رجال الأعمال في منطقة الرياض خلال الحفل السنوي للغرفة التجارية الصناعية بالرياض على موضوعي أزمة الأسواق المالية في العالم وكذلك الترتيبات والتجهيزات التي يبديها بعض رجال الأعمال لمرحلة الترشيح والانتخابات على مقاعد مجلس إدارة الغرفة.
وأبدى شريحة من رجال الأعمال خلال الحفل الذي وجهت فيه «غرفة الرياض» رقاع الدعوات إلى 4 آلاف رجل أعمال ومنتسب من العاصمة الرياض، اهتماما بتناول موضوع أزمة الأسواق العالمية على اعتبارها الحدث العالمي الأبرز على الساحة الخارجية كما أن بعضهم كانت له تجربة وأثر سلبي من هذه الأزمة.
فيما اتجه البعض الآخر نحو التطرق للترشيح ومرحلة الانتخابات المقبلة على اعتبارها الحدث الأبرز لهم على الصعيد المحلي لاسيما أنها ربما تشهد تكتلات وتعاونا بين شرائح منهم وكذلك طرحوا توقعاتهم بحدوث مفاجآت جديدة.
واحتشد رجال الأعمال ومنسبوا غرفة الرياض أمس، في ردهات المبنى الرئيسي الواقع على شارع الضباب وسط العاصمة الرياض، وهم مكتسون المشالح الرجالية وسط تواجد وحضور بارز من مسؤولي بعض القطاعات الاقتصادية والمالية والتجارية والصناعية، متبادلين السلام والتحايا فيما بينهم.
وجرت العادة على تنظيم الغرفة التجارية الصناعية بالرياض حفلها السنوي لرجال الأعمال من خلال لقاء تنظمه سنويا، وهنا أكدت «غرفة الرياض» في بيان لها أمس عن إكمال الترتيبات لاستقبال رجال الأعمال حيث كان أعضاء مجلس الإدارة في استقبال ضيوف الغرفة.
ولم تغيّب غرفة الرياض سيدات الأعمال عن هذه العادة، إذ أتمت استعداداتها لاستقبال شريحة سيدات الأعمال من خلال الفرع النسائي التابع للغرفة الذي استقبل عضوات المجلس التنفيذي بالفرع النسائي ومجموعة من سيدات الأعمال وضيفات الفرع.
وقد وجهت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض الدعوة لنحو 4000 شخصية لحضور الحفل السنوي حيث جاء من بين المدعوين أمراء ووزراء وكبار مسؤولين في القطاع الحكومي والخاص ونخبة من الإعلاميين ورجال السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السعودية.
وتتطلع «غرفة الرياض» كما جاء على لسان عبد الرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارتها على إن اللقاء الذي اعتادت الغرفة على تنظيمه سنويا عند استئناف رجال الأعمال لأنشطتهم بعد قضاء إجازة الصيف من كل عام، يهدف إلى تحقيق التواصل فيما بين رجال الأعمال والالتقاء بوجهاء المجتمع وكبار مسؤولي الدولة في أجواء مفعمة بالمودة والبهجة.
وأضاف الجريسي أن اللقاء أتاح لرجال الأعمال التحاور مع بعضهم البعض من جهة، وبينهم وبين المسؤولين.