انخرط نحو 23 عسكريا يتبعون للقوات الجوية السعودية، في دورة متخصصة تقدمها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في الرصد الجوي ومعرفة الظواهر الجوية وتحليل عناصر الطقس.
يأتي هذا التدريب ضمن أولى مراحل برنامج بدأت به الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، لتدريب مختلف القواعد الجوية بالمملكة في مجال الأرصاد الجوية. وأوضح عبد العزيز بن سعود المقبل، مدير عام التطوير الإداري بالرئاسة، في بيان رسمي أمس «أن البرنامج التدريبي يشمل دورة متخصصة في أرصاد الطيران ودورة أخرى في مجال الرصد الجوي وتحليل عناصر الطقس لـ23 متدربا من جميع القواعد العسكرية بالمملكة».
وأضاف المقبل أن هذه الدورات التي بدأت الرئاسة في تنفيذها تأتي بناء على توجيهات من الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة بالعمل على خدمة مختلف القطاعات العسكرية والمدنية لتوفير الطاقات المدربة في مجال الأرصاد وحماية البيئة من خلال برامج تدريبية تقوم بتنفيذها بمركز التدريب الخاص بها بمدينة أبها. وتابع «كما أن الرئاسة تقوم بتنفيذ هذه البرامج من خلال دورها كجهة مسؤولة عن العمل البيئي والأرصاد في المملكة، ومفسرة لقرارات منظمة الأرصاد العالمية، وهي تعمل جاهدة لتوفير هذه المعلومات والتدريب عليها لجميع الجهات ذات العلاقة».
وأشار إلى «أن هذه البرامج تأتي تنفيذا لمذكرة التفاهم التي وقعت أخيرا للتعاون المشترك بين الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والقوات الجوية الملكية السعودية، وذلك تحقيقاً لرغبة الرئاسة العام للأرصاد وحماية البيئة والقوات الجوية الملكية السعودية في تفعيل مجالات التعاون المشترك في القيام بالمسؤوليات والواجبات المناطة بكل جهة، بما يعزز الحرص على تركيز الجهود نحو التكامل والعمل المشترك ضمن منظور تنموي وطني يقوم على التنسيق المشترك في وضع وتنفيذ الحلول المناسبة لتعزيز سلامة الطيران وتعزيز دور القوات الجوية كجهة معنية بالمحافظة على البيئة وحمايتها من التلوث».
مؤكدا المقبل في الوقت نفسه على دور الرئاسة في تزويد القوات الجوية بكافة المعلومات الجوية التي تخص الطيران بشكل دائم كي تسهم في تدريب منسوبي القوات الجوية على عمليات الرصد الجوي بشكل دائم. مبينا انه يوجد للرئاسة محطات رصد ومراكز تنبؤ داخل بعض القواعد الجوية كجزء من الخدمات التي تقدمها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة للقوات الجوية.