أمير عسير: أبواب مكتبي مفتوحة.. ولا أؤمن بالمواعيد

دعا أهالي المنطقة إلى اللجوء إليه في أية مشكلة أو لتقديم أي اقتراح

جانب من اللقاء الذي جمع أمير عسير بأهالي المنطقة أمس («الشرق الأوسط»)
TT

أكد الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير، أن أبواب مكتبه في الإمارة مفتوحة على مصاريعها دائما لكل من يود أن يتقدم بما يفيد المنطقة وتنميتها وأهلها، مشيرا الى ان هذا هو ديدن قيادتنا الرشيدة التي عم خيرها جميع مناطق البلاد.

وقال الأمير فيصل في كلمته المرتجلة لدى لقائه الشهري، مساء أمس الأول، بمسؤولي وأهالي عسير بصالة الاحتفالات الرئيسية بالخالدية «إنني حملت أمانة خدمة هذه المنطقة وأهلها». مؤكدا «بأن أبواب مكتبي ستظل مفتوحة للجميع بلا مواعيد مسبقة، وأنا منكم وإليكم ولا أؤمن بالمواعيد المسبقة، بابي مفتوح في كل وقت، وأرجو أن لا يتردد كبيركم وصغيركم إذا اعترضته أي مشكلة في التوجه إلينا». مشددا على أهمية استشعار الجميع للمسؤولية.

وقال علينا أن نكون كما قال وزير الداخلية «كلنا رجال أمن لأن الوطن للجميع والأمن امن الجميع، وان نتكاتف مع إخواننا الأبطال رجال الأمن وجميع الأجهزة الأمنية والعسكرية للوقوف صفا واحدا لدحر كل مفسد وخارج عن الجادة».

وأضاف «أن العدالة ستلاحق تلك الفئة جزاء ما عاثوا به من فساد وما أزهقوا من أرواح وما يتموا من أطفال وما رملوا من نساء ويجب ان نكون دائما حريصين من هذه الفئة لأن خلاياهم النائمة ما زالت مندسة بيننا». وجدد أمير عسير تأكيده بأن لقاءه الشهري بأهالي ومسؤولي وشباب المنطقة لم يوضع عبثا، بل من اجل التشاور والاستماع إلى كل فكر مفيد للمنطقة وأهلها.

وكان عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد الدكتور سعد مارق، قد تحدث في اللقاء الذي توافد إليه حشد كبير من الأهالي والمسؤولين يتقدمهم وكيل الإمارة المهندس عبد الكريم الحنيني، عن ثقافة تبسيط الإجراءات في القطاعات الحكومية بالمنطقة، موضحا الانعكاسات السلبية للبيروقراطية الإدارية ومنوها بأنه لا مجال للإصلاح الاقتصادي إذا لم يسبقه إصلاح إداري. ولفت ابن مارق إلى أن معظم الاستثمارات التي تغادر البلاد تعود أسبابها إلى الإجراءات المعقدة التي يتعرض لها المستثمر، مطالبا بسرعة تطبيق التعاملات الإلكترونية الحكومية التي توفر الوقت والجهد. فيما شهد اللقاء مداخلات عدد من الحضور في نقاش حضاري مفيد. وكان الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير، قد قص شريط هذه اللقاءات في الـ23 من مارس العام الحالي، حيث دعا إلى أول لقاء بكافة مديري الأجهزة الحكومية والقيادات الأمنية والقضاة ومشايخ القبائل والمواطنين ومحافظي المحافظات وكبار موظفي الإمارة وأعضاء مجلس المنطقة والمجلس البلدي وأساتذة الجامعات والأعيان ومنسوبي التعليم العالي والعام بمنطقة عسير.

ويشهد اللقاء عادة طرح الاقتراحات والرؤى والمشاكل وإبرازها ومناقشتها، إضافة إلى الاستماع إلى أي رؤية تعود بالخير على المنطقة والمشاركة في تطويرها.