مسؤول يحمل غياب السعوديين عن شهادات الآيزو بسبب «قلة الوعي»

قال إن المملكة لم تحصل إلا على 600 شهادة رغم تميز شركاتها

TT

حمل مسؤول في مجلس الجودة الشركات والمؤسسات والافراد، خطيئة غياب السعودية عن منصات شهادة الايزو العالمية، التي لم تحصل السعودية منها إلا على 600 شهادة في ظل الاعداد الكبيرة للمؤسسات والشركات المميزة لدينا، مشيرا الى ان ذلك يعود الى «قلة الوعي» بأهمية هذه الشهادات.

واعتبر الدكتور أحمد العطاس المتحدث الإعلامي في المجلس السعودي للجودة، ان ذلك من ضمن الاسباب التي دفعت بهم الى اقامة اسبوع للجودة والتركيز عليها خلال الاسبوع المقبل.

مؤكدا «ان هذا الأسبوع سيقام لأول مرة وسيستمر سنويا بإذن الله تعالى بهدف دعم تميز الأداء للأفراد والمنظمات».

وبين العطاس «ان ثقافة الجودة تعتبر ضعيفة في المملكة على مستوى القطاعات الحكومية والخاصة أو على مستوى الأفراد»، مؤكدا ان عدد الحاصلين على شهادة الايزو في المملكة لا يتجاوز 600 منظمة وهذا عدد قليل بالنسبة لعدد المنظمات المؤهلة في المملكة بسبب قلة الوعي بأهمية هذه الشهادات والأنظمة في تحسين الأداء وزيادة الحصة السوقية للشركات. ويأتي ذلك في وقت ينطلق خلال الاسبوع القادم اول مشروع سعودي يهدف لمراقبة الجودة والتشجيع على جودة الاداء والانتاج لدى الشركات والمؤسسات والقطاعات الحكومية والافراد، وذلك بتنظيم من المجلس السعودي للجودة.

ومن المقرر ان يكون «أسبوعا كاملا للجودة» من الفترة من 8 الى 14 نوفمبر 2008م تحت شعار «الإتقان غايتنـا»، حيث يتضمن هذا الأسبوع يوم الجودة العالمي، الذي يتم الاحتفال به عالمياً في ثاني خميس من شهر نوفمبر من كل عام، الذي يصادف يوم الخميس 13 نوفمبر 2008م لهذا العام.

حيث عاد العطاس موضحا «ان جائزة الملك عبد العزيز للجودة ساهمت في زيادة التزام الشركات بتطبيق الجودة على كافة القطاعات، وأنهم في المجلس بصدد مسح شامل عن الجودة في المملكة لتساعدهم نتائج هذا المسح على وضع خارطة طريق للجودة في المملكة».

وقال بأن المجلس سيعقد اجتماعا يوم السبت المقبل للكشف عن فعاليات هذا الأسبوع والأنشطة التي سيتخللها.

يشار الى ان تركيز العديد من الشركات، وكذلك التوجه الحكومي في السعودية بدأ يتجه اخيرا الى الجودة في الانتاج مع ارتفاع مستوى وارقام الانتاج وبدأت العديد من الشركات تعكف على تدريب الايدي العاملة في سبيل الوصول الى هذا الهدف، وهو الامر الذي انتهجته الحكومة ايضا من خلال عمليات الابتعاث التي بدأتها منذ اعوام للدارسين في مختلف التخصصات في اعرق الجامعات العالمية في الخارج.