الخطوط الحديدية تسوق تذاكرها عبر مكاتب سفر وسياحة

أطلقت حزمة خدمات الحجز الجديدة

TT

في إطار الخطوات التحديثية التي تتبعها المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، وقبل الانتقال من مؤسسة حكومية إلى المستثمر الفائز بمشروع الجسر البري في إطار خصخصة خدماتها وتوسيع مشاريعها، تعد المؤسسة إلى تقديم خدمات الحجز على رحلاتها التي تسيرها في الفترة الحالية بين العاصمة الرياض ومدينة الدمام شرق السعودية، عبر عدة وسائط بينها مكاتب سفر وسياحة خاصة.

وكانت المؤسسة قد دعت وكالات السفر والسياحة لتقديم عروضها وأفكارها حول تقديم خدمة الحجز وبيع التذاكر، ومن المنتظر أن توقع المؤسسة خلال الأيام القليلة المقبلة عقد الترسية مع وكالة الطيار للسفر والسياحة، حيث ستقوم وكالة الطيار للسفر والسياحة ببيع التذاكر وإجراء الحجوزات للراغبين في السفر بالقطار من خلال مكاتبها المنتشرة في مدن منطقتي الرياض والشرقية.

فيما عدت المؤسسة هذه الخطوة مهمة في تسويق خدماتها للمسافرين حيث تتمركز خدمات الحجز وشراء التذاكر في الفترة الحالية في محطات المؤسسة في كل من الدمام والرياض والهفوف وبقيق، واعتبرت المؤسسة اللجوء إلى تقديم خدماتها عبر مكاتب سفر وسياحة وسيلة لجذب المسافرين على رحلاتها، حيث يعد الحجز وشراء التذاكر من المحطات بمثابة سفر لبعض الركاب بحسب مسؤولين في المؤسسة.

وأوضح مسؤولون في المؤسسة العامة للخطوط الحديدية أن المؤسسة بموازاة ذلك ستطلق في الأسابيع القليلة المقبلة حزمة من الخدمات الجديدة بينها خدمة الحجز عبر الموقع الالكتروني للمؤسسة، والحجز عبر أجهزة الحجز الآلي التي تنوي المؤسسة نشرها في عدد من المواقع في كل من الرياض ومدن المنطقة الشرقية، وستوفر خدمة الحجز عبر الانترنت للمسافر حجز الرحلات وشراء التذاكر عبر مجموعة من الخدمات الإلكترونية من بينها موقع المؤسسة على شبكة الإنترنت.

وستقدم أجهزة الخدمة الذاتية الحجز وشراء التذاكر، حيث تعتزم المؤسسة تركيب مجموعة منها في مواقع المحطات، وفي المجمعات التجارية كمرحلة أولية، ثم تركيب أعداد منها في الشوارع الرئيسية في مرحلة لاحقة بحيث تساهم في توفير خدمة سريعة وسهلة للعملاء.

إلى ذلك أدخلت المؤسسة تعديلات وتحسينات جذرية في مجال تطوير خدمات الحجز، أهمها إدخال النظام الآلي للحجز وإصدار التذاكر، وإدخال خدمة الحجز الهاتفي، وتطبيق نظام جديد يتم بموجبه بيع بطاقة الصعود للراكب مباشرة تسهيلاً للإجراءات وتيسيراً خاصة لركاب الانتظار، وإدخال نظام التنسيق الآلي بين حجوزات المحطات رفعاً لمستوى استغلال المقاعد المتاحة بالرحلات.

ويأتي تشغيل هذه الخدمات ضمن اهتمام المؤسسة بتطبيق التعاملات الالكترونية في جميع أنشطتها، وتقليل الاعتماد على الوسائل التقليدية في تقديم الخدمات، واستبدالها بالنظم الحديثة، وإتاحتها للجمهور بأفضل وأيسر السبل الممكنة وأقلها كلفة.