غرفة الشرقية تفرض رسوما على المحاضرات التوعوية

بعد أن شهدت إحداها حضورا مربكاً تجاوز الـ 2500 شخص

جانب من حضور المحاضرة التي كانت بمثابة آخر مسمار يدق في نعش الحضور المجاني للمحاضرات التوعوية (تصوير: عمران حيدر)
TT

أكد عدنان النعيم، أمين عام غرفة تجارة وصناعة الشرقية، لـ«الشرق الأوسط»، أن إدارته ستفرض رسوماً على حضور المناسبات التوعوية التي تقيمها الغرفة التجارية الصناعية بالشرقية في المستقبل، وذلك بعد أن شهدت محاضرة ألقاها الداعية الشاب أحمد الشقيري حضوراً كثيفاً فاق الـ 2500 شخص، ما دعا الغرفة إلى فتح 7 صالات لاستيعاب الحضور.

على ذات الصعيد فوجئ الصحافيون مساء أول من أمس بمنعهم من دخول المحاضرة، بناء على رسائل تلقاها القائمون على تنظيم المحاضرة من إدارة الغرفة بإيقاف تدفق الحضور على صالات المحاضرة، ولم يقدم المنظمون أية إيضاحات حول منع دخول الإعلاميين.

من جانبه قال أمين عام الغرفة إن «ما حدث في المحاضرة كان خارج سيطرة الإدارة»، معتبراً «ما حدث من حضور كثيف لا يبرر منع الصحافيين من دخول المحاضرة»، مضيفا أن الحضور تجاوز 2500 شخص شكلت النساء نسبة 70 في المائة منه، في حين اضطرت الغرفة إلى فتح 5 صالات لاستيعاب النساء وصالتين للرجال.

وأكد النعيم أن هناك تصرفات من بعض موظفي الغرفة تجاه الحضور كانت غير مسؤولة.

وبين النعيم أن إدارته تفاجأت بعدد الحضور، ما أدى إلى ارتباك كبير داخل الغرفة، مضيفا أن غرفة المنطقة الشرقية بصدد دعوة عدد من النجوم البارزين في الوطن العربي لإحياء الجانب الشبابي والتوعوي، مؤكدا أن غرفة الشرقية ستفرض رسوما على الزوار لحضور نشاطاتها المستقبلية.

من جانبه قال أحد الأشخاص الذين لم يتمكنوا من دخول المحاضرة، إن غرفة الشرقية بثت خبر حضور الداعية عبر مواقع الانترنت، وعبر أثير إذاعة «ام بي سي» خلال الأيام السابقة للمحاضرة، إلا أن التنظيم لم يكن على مستوى الحدث، مضيفا أن غرفة الشرقية ليست مضطرة لدعوة الجمهور ما لم تستطع تهيئة المكان المناسب لهم.