إخماد حريق مُفتعل في سجن حفر الباطن.. ونقل 8 مُصابين للعلاج

تحذيرات أمنية من الانسياق خلف استثمارات يقودها أفراد في الخارج

TT

سيطرت الجهات الأمنية في محافظة حفر الباطن (شمال شرقي السعودية) على حريق، تسبب بإشعاله عدد من نزلاء سجن المحافظة صباح أمس بطريقة مُتعمده، حيث اشعلوا «بطانيات» بأحد عنابر السجن، الذي شهد في مايو (أيار) 2005، حريقاً بسبب اختناقات عدد من النزلاء والعاملين فيه.

وأبلغ المقدم الدكتور أيوب النحيت، الناطق باسم المديرية العامة للسجون السعودية «الشرق الأوسط» هاتفيا، أن جهازه يعمل في طور جمع المعلومات الكاملة عن حادث الحريق، الذي أشار الى أنه حدث بفعل فاعل، في إشارة منه إلى أحد النزلاء الموقوفين.

وكشف النحيت عن إجلاء 175 نزيلا من نزلاء العنبر رقم (2)، وهو الجزء الذي شهد حادث الحريق، خشيةً من تعرضهم للخطر.

وعاشت محافظة حفر الباطن استنفاراً امنياً أمس، بسبب حريق السجن الذي يقبع فيه ما يُقارب 584 موقوف، يقضون محكومياتهم، استدعى تدخل عدد من الجهات الأمنية العاملة في المحافظة. ونفذت الجهات الأمنية في محافظة حفر الباطن، خطة إخلاء لجميع سجناء العنبر الذي شهد الحريق المُتعمد، الذي خلّف إصابات طفيفة لأربعة من العاملين في السجن، و4 من النزلاء، بحسب بيان أصدرته المديرية العامة للسجون أمس، فيما أكد البيان أن تحقيقاً باشرته الجهات المختصة لمعرفة دوافع النزلاء في تعّمد إشعال الحريق.

من جهة أخرى، حذرت وزارة الداخلية أمس من مغبة الانسياق خلف استثمارات خارجية، قد تكون غير مأمونة الجانب.

وجاءت تلك التحذيرات من الوزارة، بعد ما أسمته «تنامي ظاهرة النصب والاحتيال من قبل أفراد وجهات خارجية، تسعى للتغرير بالمواطنين والمقيمين على الأراضي السعودية، وذلك بتوجيه الدعوات لهم للدخول في استثمارات وعمليات مالية وإعطائهم الوعود الزائفة بتزويدهم بالأموال وذلك باستخدام وسائل الاتصال الإلكترونية في بعض المواقع والمنتديات الالكترونية أو عبر البريد الالكتروني مما قد يخدع البعض وينجرف وراء تلك الحيل وطرق النصب بأشكالها المختلفة وأنواعها المتعددة».

وناشدت وزارة الداخلية الجميع توخي الحيطة والحذر حتى لا يستغل أي فرد من أفراد المجتمع بعمل يضر به نفسه ويسيء لوطنه ومجتمعه.