بريد محليات

TT

* التربية ودورها في تكوين الإنسان

* تعليقا على مقال محمد صادق دياب المعنون «حرية الصحافة وإشكاليات التربية!» المنشور يوم 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، أقول: لقد اصبت لب الموضوع في تحليلك بأن الحرية الصحافية تسبقها عوامل كثيرة في نشأة الطفل وفي الملبس والحديث والمأكل والاختلاط بشرائح المجتمع. واشكالية التربية تلعب دورا مؤثرا في تكوين الانسان وفي كيفية تعامله مع الغير، فالتربية السليمة المبنية على احترام الحرية للفرد منذ نشأته وحتى بلوغه لها فعاليتها باعتبار الاسرة اصغر خلية يتكون منها المجتمع السليم، فالعيب الحقيقي كما أشرت يكمن في التربية وقبل التعليم والحريات على مختلف مسمايات مضامينها العقائدية فالحرية الصحافية ضرورة وهي مثل الرئة التي يتنفس عبرها الانسان في داخل نسيجه الاجتماعي ليحتل مكانته كإنسان له الكرامة والحقوق وعليه واجبات حيال مجتمعه الانساني في شتى مناحى الحياة على الزمان والعصور.

عبده سعد حامد ـ السودان [email protected]

* استشهادك بأطفال أفريقيا في غير محله

* تعقيبا على مقال محمد صادق دياب تحت عنوان «حزين عليك يا جورج!» المنشور يوم 18 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، أقول: إن قولك «...عمرها في الغالب أقصر من اعمار اطفال المجاعة في أفريقيا» إشارة لم تكن دقيقة بما فيه الكفاية، فأفريقيا يوجد بها أكثر من 50 دولة وليس واضحا إذا كنت تعني أطفال الجزائر في الشمال ام أطفال ناميبيا في الجنوب، ولكن هذا ليس مهم في مقابل حجم الاساءة التى وجهتها الى القارة السمراء. ولكن أخشى أن يكون هذا القول هو نتاج نظرة دونية تظهر من دون ان يشعر بها الإنسان، ولكن آمل ان يصونك إسلامك منها، فكلنا من أدم وأدم من تراب.

جلال إبراهيم ـ الولايات المتحدة [email protected]

* شكرا لـ«الشرق الأوسط»

* تعقيبا على موضوع «ثرمداء مدينة الحصون والقلاع.. استهوت الرحالة والبلدانيين» المنشور يوم 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، أقول «الأخ بدرالخريف تقبل منى أنت وجميع القائمين على جريدة «الشرق الأوسط» الشكر أجزله، ومن التحيات أطيبها، ومن الدعاء ما يكون سببا في سعادة الدنيا والآخرة على هذا الجهد الطيب. ودمتم بخير وسعادة» عبدالله بن دهام ـ ثرمداء [email protected]

* الكتب المضللة والبعد عنها

* تعقيبا على موضوع «السعودية تحذر الحجاج من الكتب «المضللة».. وتستعد للموسم بـ 32 لغة» المنشور يوم 17 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، أقول: يجب على الحجاج ان لايسعوا وراء هذه الكتب التي لافائده منها.

ايمن حاسن احمد [email protected]