جامعة الملك سعود تدشن المقر الجديد لـ«المركز الوطني لأبحاث الشباب»

على مساحة 400 متر.. ويخدم القضايا الاجتماعية والسلوكية

مختصات يطالبن المرأة السعودية بفهم حقوقها لتحمي نفسها من كافة أشكال العنف («الشرق الأوسط»)
TT

دشنت جامعة الملك سعود أمس في الرياض، المقر الجديد للمركز الوطني لابحاث الشباب، كذلك والموقع الإلكتروني الخاص به على شبكة الإنترنت، وذلك ضمن مسيرة المركز في دعم الدراسات المتعلقة بالشباب وقضاياهم في كافة المجالات. وأكد عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود ورئيس مجلس إدارة المركز الوطني لأبحاث الشباب عقب تدشينه للمقر الجديد للمركز الوطني لأبحاث الشباب في جامعة الملك سعود أمس، أن المركز الذي يضم كفاءات مؤهلة في التخصصات ذات العلاقة بالشباب، ومراكز البحوث، والجمعيات العلمية، إضافة إلى نحو 80 ألف طالب وطالبة، يقوم بدراسة أوضاع الشباب وتحليل قضاياهم ومشكلاتهم الحالية والمستقبلية بطرق علمية متقدمة. وكشف الدكتور صالح النصار أمين عام المركز الوطني لأبحاث الشباب في جامعة الملك سعود لـ«الشرق الأوسط»، أن المقر الإداري الجديد للمركز يمتد على مساحة 400 متر مربع تقريبا، ويتميز بوجوده في المركز الرئيس للجامعة، حيث البهو الرئيس وقاعات الاحتفالات الكبرى، وقاعات المعارض، والخدمات الطلابية المتعددة، مضيفاً أنه يحتوي على مكاتب إدارية، وغرف عمل مجهزة بشكل كامل، كما يحتوي على قاعة عرض ومحاضرات مصغرة، ومقر لمكتبة مصادر المعلومات الحديثة. وقال الدكتور صالح أنه تم تجهيز قاعة داخل مقر المركز لتكون مكتبة مصادر المعلومات الحديثة تضم جميع ما كتب أو نشر حول الشباب، من رسائل علمية وبحوث منشورة، وتقارير حكومية، وكتب، ووسائط مرئية وسمعية، لخدمة الباحثين من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا وجميع المهتمين بقضايا ومشكلات الشباب من داخل المملكة وخارجها.

وذكر النصار أن المركز الوطني لأبحاث الشباب يحتوي على ثماني وحدات بحثية وإدارية لمساعدة المركز على تحقيق أهدافه، وهي وحدة البحوث الاجتماعية والتوعوية، وحدة البحوث النفسية والإنمائية، وحدة البحوث الرياضية والترويحية، وحدة بحوث الرأي العام والاتجاهات، وحدة المعلومات التقنية، وحدة الندوات واللقاءات، وحدة الإعلام والنشر، وحدة الشؤون المالية والإدارية.

ويهدف المركز الوطني لأبحاث الشباب، الذي أنشئ عام 2007م، إلى إجراء الدراسات والبحوث والقياسات والاستبيانات حول القضايا الاجتماعية والنفسية والسلوكية المتعلقة بالشباب، ووضع المقترحات والتوصيات للارتقاء بمستواهم وعلاج ما يعترضهم من مشكلات، من خلال إجراء دراسات وبحوث علمية متخصصة في مختلف قضاياهم، سواء أكان ذلك بواسطة المتخصصين في المركز أم بالتعاون مع جهات بحثية متخصصة، إضافة إلى رصد ودراسة القضايا والظواهر والمشكلات الاجتماعية المرتبطة بالشباب وتأثيراتها المتوقعة، ووضع المقترحات والتوصيات بشأنها، إضافة إلى دراسة وضع مشروع وطني يهدف إلى تعزيز أوجه الرعاية التي يحتاجها الشباب والتعامل مع قضاياهم، ووضع قواعد للمعلومات والبيانات لكل ما يتعلق بهم في البلاد والعمل على تحديثها وتبادلها بين كافة الجهات المهتمة بالشباب. إلى ذلك تنظم وكالة جامعة الملك سعود للتبادل المعرفي ونقل التقنية صباح اليوم، الندوة الدولية في «براءات الاختراع وإدارة الابتكار.. بوابة جامعة الملك سعود لنقل التقنية» وذلك للتعريف ببرنامج الملكية الفكرية وشرح طرق وإجراءات العمل في البرنامج ،وتتضمن الندوة محاضرات عن الملكية الفكرية وبراءات الاختراع وطرق نقل التقنية من المجال البحثي إلى آفاق السوق تقدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال من داخل المملكة وخارجها.

ومن المقرر أن يشارك في أعمال الندوة أعضاء هيئة التدريس والباحثون في الجامعات وطلبة الدراسات العليا وطلبة الجامعة في مرحلة البكالوريوس، ومنسوبو مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، بالإضافة إلى رواد الأعمال ورؤساء الشركات الصغيرة البادئة المتخصصة في التقنية، وأعضاء الشركات الخاصة التي لها رغبة في التعاون مع الجامعات والاستثمار في نتائج أبحاثها.