وجه الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية أمس، بتكثيف الدوريات الأمنية، بالقرب من المتنزهات والحدائق والساحات العامة، ومحاسبة العابثين بالممتلكات العامة، وإحالتهم للمحاكم الشرعية، بعد فرض العقوبات الخاصة بالأمانة عليهم.
وكانت أمانة المنطقة الشرقية قد أبدت عجزها عن حماية المتنزهات والحدائق والساحات العامة التابعة لها، وأبدت في مناسبات عدة، عدم قدرتها على تسيير دوريات مراقبة لتلك المواقع، أو إقامة حراسات عليها. وكان أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي قد رفع تقريراً لأمير المنطقة نهاية الشهر الماضي، جراء ما تعرض له مشروع إنشاء ساحات البلدية في مدينة الدمام.
وكانت الساحة قد تعرضت لأعمال تخريبية وصفتها الأمانة آنذاك بـ «التدميرية»، عقب أن طالت، شبكة الري، ورمي الدهان على مضمار المشي، وملعب كرة الطائرة، إضافة إلى تكسير أبواب دورات المياه، وغرفة الحارس، والكتابة على أرضيات وجدران دورات المياه والحارس، بالإضافة إلى ساحة مصلى العيد، قبل تدشين الساحة والمرافق التابعة لها.
وكانت امارة المنطقة الشرقية قد أصدرت في وقت سابق، قراراً يقضي بإحالة جميع العابثين بالممتلكات العامة من المتنـزهات والحدائق العامة والواجهات البحرية، والذين يتم ضبطهم أو القبض عليهم بالتعاون مع الدوريات الأمنية إلى المحاكم الشرعية، ليتسنى محاكمتهم شرعاً، مع استيفاء وتطبيق الجزاءات والغرامات المنصوص عليها في لائحة العقوبات البلدية، لقاء الأضرار والعبث، إضافةً إلى تكثيف الدوريات الأمنية على تلك المواقع بين الحين والآخر.
وجاء توجيه إمارة المنطقة ذاك، عقب تعرض عدد من المواقع للتخريب والسرقة، شملت عددا من المحافظات التابعة للمنطقة الشرقية، من بينها سرقة السياج الحديدي لإحدى حدائق محافظة حفر الباطن، وتدمير إحدى الحدائق في محافظة بقيق بشكل كُلي.