طموح 3 شابات يضع مواهب وأعمال 20 فتاة أمام أعين المهتمين

معرضهن الأول حمل عنوان «الرؤية الجديدة»

TT

قاد تحالف عقدته 3 شابات يمتلكن مواهب وهوايات فنية ونشاطات تجارية إلى إطلاق معرض للشابات هو الأول من نوعه في نفس مجال نشاطهن، إلى مشاركة 20 شابة لهن نفس الاهتمامات بالمعرض الذي احتضنه فندق لوذان ولمدة 3 أيام، ورعت افتتاحه الأميرة الجوهرة بنت فيصل، يوم أمس.

واحتوى المعرض، الذي أطلق عليه «الرؤية الجديدة» على كل الأعمال والمواهب التي تجذب الشابات للدخول إلى مجال الأعمال، من ملابس وإكسسوارات مصنعة يدويا، وتصوير فوتوغرافي، ولوحات زيتية، وغيرها من النشاطات. وذكرت لمياء الصالح (24 سنة)، طالبة جامعية وإحدى صاحبات فكرة إقامة المعرض، لـ«الشرق الأوسط»، أن فكرة إقامة المعرض جاءت بتعاون بينها وبين زميلتين لها هما الأميرة نوف بنت فيصل بن سلطان، ومها عبيد، اللتين لهما هوايات ومشاريع تجارية قائمة لدعم فكرة إقامة معرض للشابات اللاتي لهن هواية ويرغبن في عرضها في معرض ليطلع عليها الجمهور، مشيرة إلى أنه تم اختيار فندق لوذان لإقامة المعرض الأول، واستقطاب كل شابة لديها موهبة وترغب في عرضها من خلال المعرض وقد تجاوبت 20 شابة من مختلف الهوايات للمشاركة في المعرض.

وأكملت الصالح أنها تمتلك هواية صناعة الإكسسوارات التي يتم استيراد أدوات تصنيعها من عدد من الدول الأوروبية، مشيرة إلى أنها شاركت في عدد من المعارض داخل السعودية وخارجها ولاقت أعمالها استحسان رواد المعارض. فيما ذكرت الأميرة نوف بنت فيصل، وهي طالبة جامعية، أن المعرض لن يكون الانطلاقة الأولى والأخيرة لمشاريع التحالف الثلاثي، بل هناك خطة لعمل مشروع يحمل نفس الاسم الذي يحمله المعرض الحالي، وهو «رؤية جديدة» لدعم كل الشابات في نفس عمرهن ولهن هوايات وأعمال تجارية قائمة ولا يعرفن كيف يعرضنها وأين، وذلك عبر إقامة معرض دائم لعرض إنتاجهن وتسويق أعمالهن التجارية عن طريق ذلك المعرض. وعن مشاركتها في المعرض قالت إنها تشارك بلوحات متميزة، وهي من ذوات الحجم الصغير، التي تقبل عليها الشابات جلبتها من معارض بأوروبا لعرضها على مَن لا تسمح لهن الفرصة لزيارة تلك المحلات وغير المتوفرة في السعودية والتعرف على الجديد في مجال الرسم، لافتة إلى أنها تنوي إقامة عمل تجاري خاص بها بعد دراسة مدى إقبال الناس على مثل هذه اللوحات وهو ما سيحدده المعرض المقام حالياً.

وذكرت مها عبيد (23 سنة)، ولديها مشروع تجاري قائم منذ عامين لبيع الملابس الجاهزة باسم «موش»، أن والدتها التي تعمل في مجال بيع الملابس الجاهزة هي التي ساعدتها على دخول نفس المجال، وتشارك سنويا بزيارة المعارض الدولية التي تقام في عدد من الدول الأوروبية، وتختار الملابس التي تناسب الشابات، خاصة أنه عادة لا توجد محلات كثيرة تهتم بما يعجبهن لتعرضه في محلها، موضحة أنها حاليا تقوم بكل تفاصيل متابعة المعارض العالمية وتفاصيل معرضها الحالي. وقالت عن تجربتها بأن دخولها إلى مجال الأعمال في سن صغيرة أكسبها خبرة في نفس المجال أفادت بها زميلاتها وساعدتها على دعم فكرة تحالفهن لأجل دعم الشابات في مجال الأعمال، ومساعدتهن على قطع شوط في انجاز مشاريعهن التجارية. وعن مشاركتها في المعرض قالت عبيد إنها تعرض مجموعة من الملابس الخاصة بالشابات والمتوفرة في محلها، مبينة أن مشروعهن المقبل سيكون انطلاقة حقيقية للموهوبات والشابات اللاتي لديهن هوايات أو أعمال يطمحن إلى عرضها على الجمهور للاطلاع عليها والتعرف على هذه الأعمال. وتفاءلت عبيد بنجاح معرضهن الأول، مشيرة إلى أن الإعلان الذي سبق إقامة المعرض كان جاذبا لكل الشابات للانضمام إلى تحالفهن لجعل مجال أعمال الشابات خصباً وغنياً بالمواهب.