مؤتمر وطني يناقش تحديات الأمن الفكري في السعودية

جوائز الأبحاث الفائزة فيه تتخطى نصف مليون ريال

TT

أُعلن في السعودية أمس، أنه من المقرر أن يُعقد في 18 مايو (أيار) المقبل، أول مؤتمر وطني يناقش التحديات التي تواجه الأمن الفكري في البلاد.

وأوضح الدكتور خالد الدريس المشرف على كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري التابع لجامعة الملك سعود، أن آخر موعد لقبول ملخصات الأبحاث المشاركة في المؤتمر، سيكون منتصف الشهر الحالي، مضيفاً أن آخر موعد لاستقبال الأبحاث المشاركة سيكون في نهاية الربع الأول لهذا العام.

وسيناقش مؤتمر الأمن الفكري، 3 محاور رئيسية، تتمركز حول مفهوم الأمن الفكري «المحددات والإشكالات»، حيث سيركز على مفهوم الأمن الفكري وما يتصل به، ونشأة مفهوم الأمن الفكري وتطوراته، ومكونات مفهوم الأمن الفكري وأصوله، وإشكالات مفهوم الأمن الفكري والبدائل المقترحة.

وسيتجه المحور الثاني للمؤتمر الوطني الأول من نوعه، إلى مناقشة تحديات الأمن الفكري ومعوقاته «تشخيص وتحليل»، ويتضمن التحديات ذات الصلة بالثقافة الدينية والتحديات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والسياسية والإعلامية.

أما المحور الثالث فسيكون عن معالجات مشكلات الأمن الفكري «رصد وتقويم»، حيث سيركز على الجهود الوقائية ودور الأجهزة الأمنية وإسهامات العلماء والمفكرين وسبل تفعيل المؤسسات التعليمية والمحاضن التربوية وتأثير المواد الإعلامية ودور مؤسسات المجتمع المدني وأثر التشريعات والنظم وعلاقة الحريات العامة بتعزيز الأمن الفكري. وبيّن الدكتور الدريس أن المؤتمر يهدف إلى «تأصيل صياغة مفهوم الأمن الفكري في ضوء المنهج العلمي ورصد وتحليل التحديات والمعوقات التي تواجه مسيرة الأمن الفكري وتقويم جميع الجهود الرامية إلى معالجة مشكلات الأمن الفكري والوصول إلى توصيات عملية قابلة للتنفيذ لحماية المجتمع من أي أفكار منحرفة تهدد هذا الأمن». ورصدت اللجنة العليا للمؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري، جوائز مالية لأفضل 10 بحوث مشاركة في المؤتمر، وهي على النحو التالي: المركز الأول 150 ألف ريال، والمركز الثاني 100 ألف ريال، والمركز الثالث 50 ألف ريال، بينما سيحصل الفائزون بالمراكز السبعة المتبقية على 30 ألف ريال لكل منهم.