رسائل المحليات

TT

* يبقى المغيرة شخصية مثيرة للجدل

* تعقيباً على موضوع «عبد الله المغيرة .. المؤرخ والمثقف النجدي أيّد الدولة العثمانية ثم انقلب عليها» المنشور في محليات يوم 02/01/2009، أقول: «ثمة أسئلة كثيرة بودي طرحها على هذا الموضوع ومنها: كيف نفهم أن عبد الله المغيرة كانت له علاقة مع الإنجليز، حسب ما ورد، ثم يقول: رغم الغموض الذي أحيط بشخصية المغيرة فإنه شخصية ستبقى مثيرة تستحق الدراسة والبحث، فلماذا تلك الأحكام المسبقة قبل دراسة هذه الشخصية دراسة وافية. كيف نفهم أنه كان يتنقل بشكل واسع في منطقة الخليج وهو ينشر العديد من نسخ كتاب الكواكبي «طبائع الاستبداد» إذ لا يمكن لمن يخدم المشاريع البريطانية الاستعمارية أن يتبنى أفكار الكواكبي، ثم يذكر بأنه وقع في ضائقة مالية بسبب عدم وجود وظائف تساعده على الإلمام بأوضاعه بشكل يسمح له بممارسة أنشطة سياسية كتلك التي أوردها الموضوع. ثم لم يوضح الموضوع مدى تأثير الحركة القومية القائمة في المنطقة. عبد الله المغيرة لم يكن بالصورة التي أرادها المقال، بل قد يكون فعلاً مؤرخاً وأنه كان حاذقاً وملمّاً بسياسات تلك الفترة والمنطقة لكنه لم يكن بالرجل الذي ينظر إليه كما لو كان رمزاً من رموز الدولة العثمانية، لأنه كان يبحث عن وظيفة يعول بها شؤونه الخاصة. يبقى عبد الله شخصية مثيرة للجدل والبحث في المستقبل».

عابد حميان – الجزائر [email protected]

* ديننا الإسلامي أعطى المرأة حقوقها

* تعقيباً على مقال محمد صادق دياب تحت عنوان «المرأة.. أم المعارك على أجندة المتطرفين!» المنشور يوم 30/12/2008، أقول: «لا يوجد دين سماوي أعطى للمرأة حقوقها مثل الدين الإسلامي ولنا قدوة في سيد الخلق محمد بن عبد الله؛ كيف كان حنوناً مع زوجاته، وهؤلاء المتطرفون الدين منهم براء».

أم سلطان – السعودية [email protected]

* تطبيق الإجراءات نفسها على الأجانب

* تعقيباً على موضوع «سائقو ليموزين سعوديون يخلعون «الثوب» طلباً للزبائن.. والنساء يهربن منهم حتى لا «يستمعوا» لما يدور بينهن» المنشور في محليات يوم 29/12/2008، أقول: «أتمنى أن يتم تطبيق الشروط والإجراءات نفسها على سائقي الأجرة من الجنسيات الأخرى وأهمها أخذ بصماته والتأكد من عدم تورطه بسوابق أو جرائم سابقاً في بلده أو في السعودية، وأن يكون لديه رخصة قيادة عمومية».

سامي خياط – السعودية [email protected]