رسائل الحصاد

TT

* موظفو الشركات يؤدونها أيضاً

* تعقيباً على موضوع «العاملون في غسل السيارات يتقاسمون الأحياء.. ويتحاكمون إلى رؤسائهم عند الخلاف بينهم» المنشور في محليات يوم 03/01/2009، أقول: «ما نشاهده أن هذه الظاهرة موجودة في كل مكان وليس في مدينة جدة فقط، حتى إن بعض موظفينا في بعض الشركات من الجنسيات الآسيوية يشتغلون (هالشغله) قبل الدوام وبعده، وكل هذا يؤثر في إنتاجيتهم لأعمالهم، وبالتالي تكون الحسميات غير مجدية كون ما يدخل عليهم من هذه المهنة أكثر من رواتبهم» أبو عبد الرحمن – السعودية [email protected]

* الناس لا تخرج إلا وقت الشدة

* تعقيباً على محمد صادق دياب تحت عنوان «هل أصبح هتاف «بالروح.. بالدم» نشيدنا الجنائزي؟!» المنشور يوم 03/01/2009، أقول: «معك حق يا أخي العزيز، حينما تخرج الجماهير الصغيرة أو الكبيرة تحاول أن ترسل مضموناً للوالي أو المغتصب وهي أننا معك أو أننا ضدك.. كما أن علو الصوت رغبة في التأكيد، لكن السؤال من الذي يملي على الناس المقولة هذه، ومن الذي جمع الناس؟ وهل هناك عادات مخزونة مدرَّب عليها الناس مثل الصراخ خلف أمواتهم؟ وهل خروج الناس نتيجة خوف على أرواحهم؟ وهل سبب لهم أذى دفعهم لهذا الصراخ؟ وهل وراءهم شعور وطني مثل أيام عبد الناصر، وهل هو نشيد عربي ورثته حينما كانت تقاوم الاستعمار، أم تستغله الآن في إحداث تغيير ضد إرادتها، وهل تعاني فعلا الجماهير من ضغوط اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية، وهل يئست من السكوت والصمت والظلم الذي أصبح يعيش معهم.. لا تخرج الجماهير بصوت عالٍ إلا إذا كان لها طلب.. إن الناس لا تخرج إلا وقت الشدة كالزلازل أو الثورات أو الحروب، ولا يهم ما تقوله.. لأن المقولة ليست صحيحة ومطلقة في التعبير، خروج الناس سلوك وحدث وطلب.. إذا صاحت بأعلي صوت مشروع. إذا خرّبت وكسّرت ضاع صوتها ولا يهم ما تقوله».

محمد أمين تركي – مصر [email protected]

* ذكريات جميلة أحملها لطريق الهدا

* تعقيباً على موضوع «وزارة النقل تفتح «عقبة الهدا» أمام سُيّاح الطائف قبل الصيف المقبل» المنشور في محليات يوم 03/01/2009، أقول: «أحمل لطريق الهدا الرائع أجمل الذكريات على مدى سنتين قضيتهما بالأراضي المقدسة في مدينة الطائف الجميلة والأثيرة إلى قلبي متجهاً إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج وأداء أكثر من 30 عمرة، وعند سفري أسبوعياً إلى مدينة جدة الساحرة، ألف مبروك ازدواج الطريق ووفّق الله القائمين على تنفيذه وصيانته مستقبلا للحفاظ عليه، عملا هندسياً رائعاً يشار له بالبنان ينفذ على جبال وعرة جداً ترتفع 2500 قدم فوق سطح البحر.

مهندس أحمد جمال الدين محمد – مصر [email protected]