بدأت الأعمال في إنشاء أول مدرسة داخل مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ، بكلفة نحو 120 مليون ريال سعودي، وتضم أحدث التقنيات العالمية، وتتسع لألف طالب، ومن المقرَّر أن يتم الانتهاء من الأعمال فيها في أغسطس (آب) 2009، على أن تبدأ في العمل واستقبال الطلاب مطلع العام الدراسي المقبل.
وكانت شركة إعمار المدينة الاقتصادية، قد أرست عقد بناء أول مدرسة في المدينة، بقيمة 120 مليون ريال سعودي، على شركة «فريسينه العربية السعودية». وتقع المدرسة داخل ضاحية أزميرالدا في «مدينة الملك عبد الله الاقتصادية». وقام بتوقيع العقد كل من فهد بن عبد المحسن الرشيد عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «إعمار المدينة الاقتصادية»، وأمجد دمشقية المدير العامّ لشركة «فريسينه العربية السعودية»، حيث تقوم شركة «فريسينه» بموجب هذا العقد بإنشاء المدرسة التي تقدَّر مساحتها بـ 16928 مترًا مربعًا، وسيتمّ تسليمها في أغسطس 2009م استعدادًا للعام الدراسي المقبل. وتتسع في مرحلتها الأولى لأكثر من 1000 طالب وطالبة، مقسَّمين على المراحل الدراسية المختلفة.
وأكد فهد الرشيد عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «إعمار المدينة الاقتصادية» في بيان رسمي، أنه «تم تسليم خطاب اعتماد التصميم والإنشاء لشركة فريسينه العربية السعودية، ليتم البدء فورًا في أعمال البناء واستلام المبنى في الوقت المحدد». لافتًا إلى أن «موقع المدرسة يتميز بتوسطه لضاحية أزميرلدا، بالقرب من المركز التجاري والمركز الاجتماعي، وسيتمّ افتتاحها مع بداية السنة الدراسية المقبلة».
ومن جهته قال أمجد دمشقية المدير العامّ لشركة «فريسينه العربية السعودية»: «نحن سعداء بثقة شركة إعمار المدينة الاقتصادية، للعمل على تصميم وتنفيذ المرحلة الأولى من هذا المشروع التعليمي العالمي، وسنحرص على الاهتمام بالمواصفات والمقاييس التي نتميز بتقديمها، والتي تتوافق مع أرقى المقاييس العالمية التي أرستها شركة إعمار المدينة الاقتصادية في المنطقة». مستدركًا «ولا يفوتني أن أشيد بالأساليب الحديثة التي تم استخدامها في هذا المشروع، والتي راعت بشكل دقيق تلبية احتياجات الطلاب والمعلمين في المدرسة». وتقوم شركة إعمار المدينة الاقتصادية بتطوير وتنفيذ مشروع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، على مساحة قدرها 168 مليون متر مربَّع، بالقرب من ساحل البحر الأحمر إلى الشمال من مدينة جدة، حيث تتألف المدينة من 6 مناطق رئيسية، هي: الميناء البحري، والمنطقة الصناعية، وحيّ الأعمال المركزي، والمنتجعات، والأحياء السكنية، والمدينة التعليمية. وشهد إطلاق المرحلة الأولى من مشروع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية إقبالا من المستثمرين الراغبين في الاستثمار في مشاريعها.