نفى الدكتور عبد الرحمن المديرس، مدير التربية والتعليم للبنين في المنطقة الشرقية، أن يكون غياب الطلاب في المدارس في المراحل التعليمية الثلاث، الابتدائي والمتوسط والثانوي، قد وصل إلى حد الظاهرة، واصفا الحضور، على حسب الأرقام والمتابعة من قبل الجهاز الإداري التعليمي، بالجيد، مؤكدا أن هناك غيابا فرديا من بعض الطلاب، وهؤلاء يخضعون للمحاسبة حسب الإجراءات والأنظمة المعمول بها من قبل وزارة التربية والتعليم.
وأشار المديرس في حديث مع «الشرق الأوسط» أمس، إلى أن الأسبوع الأخير من الدراسة، مثل بقية الأيام الدراسية الأخرى، خلال الأيام العادية، حيث يكون حافلا بعدد من الأنشطة والبرامج وشرح المواد، التي تقوم على تحفيز الطلاب على لحضور.
وقال المديرس، إن التربية التعليم تعمل على تحفيز الطلاب للحضور، وليس استخدام أسلوب العقوبة والترهيب، وهو مسار متبع من خلال اتخاذ الإجراءات الاستباقية، الذي يقوم على عمل برامج وأنشطة ترغب الطلاب في الحضور في آخر الأيام الدراسية، التي تليها مباشرة الامتحانات الفصلية.
وذكر المديرس، أنه لا توجد أرقام وإحصائيات للطلاب المتغيبين عن مدارسهم، حيث عملت الوزارة على وضع خطط وبرامج علمية ترغيبية وتحفيزية من أجل تواجد الطلاب في المدارس خلال الأسبوع الأخير، مضيفا أنه يتمنى أن تكون نسبة الغياب معدومة في جميع المدارس. من جهته، قال الدكتور سمير العمران مدير التربية والتعليم للبنات في المنطقة الشرقية، إن إدارته لم تسجل حالة غياب للطالبات، وأن الغياب الحاصل لبعض الطالبات نتيجة لظروف خاصة، إما لمرض أو غيره والذي يتسبب في عدم حضور الطالبات لمدارسهن.
وذكر العمران، أن حضور الطالبات لمدارسهن في الأسبوع الأخير، قبل بدء الامتحانات الفصلية السبت المقبل، يعتبر طبيعيا، وعاديا، أسوة بالأيام السابقة، حيث لم يلحظ أي غياب، سواء بسبب الامتحانات أو التعذر للمذاكرة ، وأن الوضع عادي، مبينا أنه في حال تكرار غياب الطالبة، سواء كان ذلك في آخر أسبوع من الدراسة أو قبله، دون عذر، سوف يعرضها للمحاسبة، وبالتالي الخصم من درجات المواظبة. وأضاف العمران، أن إدارة التربية والتعليم تعمل على تحفيز الطالبات على الحضور، من خلال البرامج والأنشطة التعليمية، التي تتعلق بدارستهن من خلال الوسائل التعليمية وشرح طريقة الامتحانات الفصلية، مبينا أن جميع الحسابات والدرجات توضع للطالبات مع آخر يوم فصل دراسي.