أعلن ألدكتور عبد الله الربيعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني أنهم بصدد الترتيب لاستقبال حالتين جديدتين لتوأمين «سياميين» في قائمة الانتظار وهما الآن في مدينة جدة، وخلال الـ 60 يوما القادمة، سوف تجري عليهما الفحوصات اللازمة ومن ثم سنتخذ القرار المناسب.
وجاء هذا الإعلان، خلال رعاية الربيعة للمؤتمر الدولي في تشخيص وعلاج أمراض الحمل المستعصية، الذي أقيم مساء أمس الأول في الرياض، بمشاركة محلية ودولية واسعة من قبل المختصين والمهتمين في مجال أمراض النساء والولادة.
كما كشف الدكتور الربيعة عن توسعة جديدة في أقسام العناية المركزة بكل من الرياض وجدة، والمتوقع أن تنتهي خلال الأشهر القليلة القادمة، مضيفا أن هناك مشروعين سوف يساعدان على تخفيف الضغط على الطوارئ، وتوسعة مركز القلب الذي سوف ينتهي خلال الشهرين القادمين، لافتا إلى احتمالية الانتهاء من إنشاء قسم الإصابات خلال الأشهر القليلة القادمة، كما أشار إلى أن هناك توسعة للطوارئ تصل إلى 30 في المائة. وقد أشار الدكتور عبد الله الربيعة خلال افتتاحه للمؤتمر، إلى أهمية تكثيف هذه النوعية من المؤتمرات لأنها تقدم إضافات جديدة أولا لتشخيص مخاطر الحمل على الجنين مبكرا، وأيضا تشخيص مخاطر الحمل على الأم مبكرا، وتقديم تقنية حديثة للرعاية المثلى للسيدات الحوامل. وسيتبع المؤتمر ورشة عمل تستمر لمدة 3 أيام، وتنتهي غدا الأربعاء، ستتناول أهم الجوانب في مجال أمراض النساء والولادة، وبمشاركة محلية ودولية واسعة من قبل المختصين والمهتمين في مجال أمراض النساء والولادة، وخصوصا الجوانب المتعلقة بالحمل عالي الخطورة، والمخاض المبكر، والأدوار الطبية في الحمل، وكذلك موضوعات السكري والحمل، وفرط التوتر الشرياني والحمل، واكتئاب ما بعد الولادة، والإسقاط المتكرر، والعنف المنزلي، وأحداث المخاط المختلفة. وسيكون هذا التجمع العلمي فرصة لتبادل الخبرات والنقاش حول الموضوعات المختلفة المستجدة في مجال تشخيص وتحديد الحمل عالي الخطورة، للخروج بنتائج مؤثرة على الممارسات الطبية المستقبلية في مجال أمراض النساء والولادة، وموضوع الحمل عالي الخطورة تحديدا. وقد دعت اللجنة المنظمة لهذا المؤتمر العديد من المحاضرين من مختلف المراكز الطبية المتطورة في هذا المجال على المستويين المحلي والدولي، وقد حظي المؤتمر بمشاركة نخبة من هؤلاء المتخصصين من أمثال البروفيسور ارول كوموران رئيس الكلية الملكية البريطانية للنساء والولادة، وكذلك البروفيسور هالي داي رئيس جمعية علم الأجنة الأوروبية، والبروفيسور لامونت، والبروفيسور ستير، وهما من ذوي المساهمات العالمية الفعالة في تدبير المخاض والولادة المبكرة، والبروفيسور كريستاينسين وهو صاحب انجازات عالمية مؤثرة على صعيد تدبير الإسقاطات المتكررة.
ويشارك في هذا التجمع أيضا، عدد كبير من المحاضرين والمتحدثين المحليين المعروفين بمساهماتهم الفعالة في هذا المجال، الذين يقارب عددهم الـ 50 مشاركا من أمثال البروفيسور حسن باعقيل والبروفيسور حسن جمال والبروفيسور خالد الربيعان والدكتور أحمد كردي والدكتورة وسام كردي والدكتور سمير عبد الله.