أصدر مكتب القضايا المشتركة في حائل (شمالي السعودية) حكما بالسجن 18 عاما و3000 آلاف جلدة لشابين قاما في شهر يوليو (تموز) الماضي بالسطو المسلح على مركز تجميع العملات بأحد مصارف المنطقة، وسلبا أكثر من مليوني ريال، أحدهما كان قد صدر بحقه قرار فصل من الشركة التي يعمل بها في اليوم السابق لعملية السطو بعد سرقته 400 ريال من صندوق الشركة.
وكان مركز تجميع النقود بالمصرف تعرض بعد نهاية الدوام الرسمي في منتصف يوليو (تموز) الماضي لسطو مسلح من قبل أحد العاملين السابقين بشركة أمنية متخصصة في حراسة المصارف، ونقل الأموال وبرفقته شخص آخر، وبعد اقتحام الجاني للمصرف من باب خلفي دخل إلى غرفة تجهيز حقائب النقود الخاصة بأجهزة الصرف الآلي، وخلال ذلك قام بمغافلة حارس الأمن والاستيلاء على سلاحه وتهديده بالقتل، بالإضافة إلى موظف آخر كان يقوم بتجهيز هذه الحقائب، حيث قام بسرقة حقيبتين معدنيتين تحويان مبلغ مليوني ريال، ولاذ بالفرار مستقلا سيارة دفع رباعي.
وعلى أثر وقوع عملية السرقة قام مسؤولو المصرف بإبلاغ الجهات الأمنية التي حضرت بعد البلاغ، وقامت بمعاينة مسرح الحادث وجمع الأدلة وتمشيط المنطقة المجاورة للبنك بحثا عن الجناة، فيما قام الجانيان بوقف السيارة التي نفذا بها جريمة السطو في أحد أحياء شمال مدينة الرياض، بعد يوم من تنفيذ عملية السطو المسلح، وانتقلا بسيارة أجرة إلى حي العريجاء غربي العاصمة ليستقبلهما أحد أصدقائهما الذي قام باستئجار شقه مفروشة باسمه، وذلك لتضليل الجهات الأمنية عن التعرف على سكن الجانيين والتستر عليهما.
وتمكنت الأجهزة الأمنية في السعودية من القبض على شريك السارق الرئيسي بأحد المصارف بمنطقة حائل، بعد متابعة أمنية استمرت ثلاثة أيام، امتدت من حائل حتى الرياض، حيث قبض عليه بها وبحوزته 1,2 مليون ريال، هي جزء من المبلغ الذي تم سرقته.
وفي 22 من يوليو (تموز) الماضي أعلن عن سقوط الجاني الرئيسي في عملية السطو في قبضة رجال الأمن بمنطقة الأحساء شرقي السعودية.