رسائل المحليات

TT

رجال شاركوا فيما وصلت له الجوف

* تعقيبا على ما نشر في يوم الجمعة 6 فبراير 2009، تحت عنوان «الجوف بوابة الجزيرة الشمالية إلى العالم وموطن الحضارات المتلاحقة»، فقد سعدنا بذلك الموضوع المهم لكننا لاحظنا إغفال دور بعض من قاموا بضم الجوف للحكم السعودي، حيث وردت إشارة لهم فقط مع سياق الحديث، ومنهم الشيخ الأمير رجا بن ذبَاح بن مويشير الذي أمر بتشكيل هيئة لتفد إلى الإمام عبد العزيز بن سعود برئاسة أخيه الشيخ الأمير حمد بن ذبَاح بن مويشير. وقد ورد في الموضوع تسليم أمراء الجوف كتاب طلب الانضمام إلى الدولة الفتية، وهنا أوضح انه لم يكن طلبا وإنما رغبة عن قناعة وإيمان بما نادى به المؤسس الملك عبد العزيز (رحمه الله)، حيث التقت مبادئهما المبنية على شرع الله عندهما وهو ما كانا يبحثان عنه، فهذان الشيخان الأمير رجا بن ذبَاح بن مويشير والأمير حمد بن ذبَاح بن مويشير (رحمهما الله) مع رجال أوفياء من أبناء المنطقة لهم الحق بذكرهما حين الحديث عن الجوف وحضاراتها المتعاقبة، فوجودنا اليوم بهذا العهد الزاهر وازدهار منطقتنا بسبب الله ثم بسببهما، أردت التنويه، فأنتم إن شاء الله تبحثون عن التاريخ الحقيقي وتنزلوا الرجال الأبطال منازلهم.

رجا بن عبد الرحمن بن رجا المويشير – الجوف.

للعودة بخطبة الجمعة إلى الطريق الصحيح

* تعقيبا على موضوع «السعودية: تشكيل فريق لتفعيل أنظمة خُطب الجمعة» المنشور في محليات يوم 11/02/2009، أقول: «بارك الله بها من جهود خيرة دأبت على السعي لكل ما من شأنه مواكبة مستجدات العصر مع مراعاة الحفاظ على الأسس الشرعية وعدم المساس بها، وخطبة الجمعه يوجد بها الكثير من التباين لدى الخطباء ويرجع ذلك الى اختلاف مستوياتهم العلمية وثقافاتهم وادراكهم لواقعهم. من هنا برزت فكرة اعادة النظر في الكثير مما يتعلق بالجمعة من حيث توعية الخطباء وتأهيلهم والتعرف على من يصلح ومن لا يصلح». سليمان الذويخ – السعودية.

[email protected]