مهرجان العسل يتواصل بمشاركة 80 نحالا

بحضور أكثر من 1500 زائر

تكريم أول عائلة زائرة بالعسل الصافي («الشرق الأوسط»)
TT

يتواصل في أبها بمنطقة عسيرـ جنوب السعودية مهرجان العسل الأول بمركز الحبيل بمحافظة رجال ألمع بمشاركة أكثر من 80 نحالا ومربيا للنحل ومنتجا للعسل، ضمن فعاليات ملتقى المع الشتوي الثقافي الخامس.

ويهدف المهرجان الذي تدعمه الهيئة العليا للسياحة والآثار وجهات رسمية أخرى إلى دعم النحالين ومنتجي العسل وتجارته لتعود بفوائد اقتصادية للمجتمع وتحويل الأسر إلى متخصصة في إنتاج العسل.

وفي حين تم تكريم أول عائلة دخلت موقع المهرجان، سبقت نحو 1500 زائر تمكن العديد منهم من الحصول وبأسعار مخفضة على أجود أنواع العسل بمختلف أنواعه التي تراوحت مسمياتها بين المجرة، والشوكة والسدر وفقا للأشجار التي تجمع منها.

وأكد أحد تجار العسل أن سوق الحبيل يبيع نحو 100 ألف كيلوغرام من العسل سنويا، وان هناك رغبة في زيادة تلك الكميات مما ادى إلى تبني الجهات الرسمية فكرة المهرجان، وقال إن المهرجان في يومه الرابع شهد حركة بيع كبيرة من قبل الزوار، بشكل أفضل بكثير من بداية انطلاقة المهرجان، فيما قال آخر إن الأسعار معقولة جدا وفيها تخفيضات كبيرة وملائمة مقارنة بأسعار العسل في الأسواق، مشيرا إلى أن المعروض من العسل هو أنتاج هذا الموسم مما يزيد من قيمته وطعمه.

وكان عدد زوار المهرجان التمهيدي الأول في العام الماضي قد تجاوز 2500 زائر في اليوم الأول، وبلغت كمية العسل في السوق حسب الإحصائية أكثر من 2613 كيلوغرام عسل، السعر المتوسط للكيلوغرام  ما بين 250 ــ 350 ريالا.

وكانت تقدر الخلايا المنتجة للعسل بعسير حسب آخر إحصاءات صادرة من وزارة الزراعة بأكثر من نصف مليون خلية منتجة من دون أن تكون هناك إحصائية جديدة بآخر الأرقام وعدد الخلايا. وتصل مكاسب بعض باعة العسل في العام إلى نحو 100 ألف ريال.

من جهة ثانية نظمت اللجنة الثقافية في الملتقى محاضرتين الأولى بعنوان (استثمار الوقت) ألقاها ظافر القحطاني، والمحاضرة الثانية بعنوان (حتى لا نخسر أنفسنا) ألقاها يوسف الصالح، الذي حذر فيها الشباب من المخدرات والكحوليات، وعرض بعض المواقف التي تعرض لها.