الأمير فيصل بن سلمان يفتتح دورة التغطية الإعلامية للشؤون الإنسانية

ينظمها معهد الأمير أحمد بن سلمان بالتعاون مع شبكة الأنباء للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة

TT

افتتح الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي، صباح أمس دورة تدريبية في مجال التغطية الإعلامية للشؤون الإنسانية، التي ينظمها معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي بالتعاون مع شبكة الأنباء للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة IRIN. وأكد السفير عبد العزيز الركبان، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أثناء حفل الافتتاح، على أهمية مثل هذه اللقاءات التي تساهم في دعم العمل الإنساني والتي توفر فرصة جيدة للراغبين بالعمل الإعلامي في المجالات الإنسانية.

وشكر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الأمير فيصل بن سلمان على رعايته لهذه الدورة، مشيراً إلى الجهود المتميزة التي يقوم بها معهد الأمير أحمد بن سلمان في مجال التدريب الإعلامي، متمنياً أن تكون هذه الدورة بداية لأنشطة مماثلة على مستوى مجلس دول التعاون الخليجي والوطن العربي قاطبة، لنشر الوعي الإعلامي بين هذه الدول. من جانبها أوضحت باتريشيا بانكس، مديرة الإعلام في الأمم المتحدة، أن الأمم المتحدة تعمل على دعم العمل الإنساني من خلال المشروعات التي تنفذها حول العالم، وأكدت على أن ورش العمل التي تعقد في هذا الإطار تساهم في نشر الوعي والثقافة التي نسعى إلى تكريسها في العمل الإنساني، وشكرت جهود الأمير فيصل بن سلمان، ومعهد الأمير أحمد بن سلمان في تنظيم هذه الدورة.

من جانبه، تمنى الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز في كلمته أن تحقق هذه الدورة أهدافها وأن يجد فيها المشاركون الإعلاميون ما يتطلعون إليه ويأملونه نحو تطوير مهاراتهم ومعارفهم الإعلامية في مجال التغطية المتخصصة في الشؤون الإنسانية، من خلال عدة محاور تتناول دور الإعلام ومشاركته في الجوانب الإنسانية وتعلّم تقنيات الكتابة الإنسانية والتقارير الأخلاقية، والإحاطة بمصطلحات ومفردات العمل الإنساني العالمي للصحافيين.

وبيّن الأمير فيصل بن سلمان، أن هذه الدورة تأتي ضمن مسيرة المعهد للقيام بواجباته ومسوؤلياته في تطوير وتنمية العمل الإعلامي السعودي، مفيدا أنها ستكون فاتحة أنشطة مماثلة ومتخصصة سيقيمها المعهد بالتعاون مع عدد من الجهات والمنظمات، حسب التخصص والمجال. يذكر أن هذه الدورة تنتظم على مدى يومين، وستركز على العديد من المحاور التي تخدم العمل الإعلامي في الحالات الإنسانية، من أهمها: التعريف بدور المنظمات الإنسانية ودورها في تأدية مهامها الإنسانية، وتلقي هذه الدورة مسؤولة العلاقات الخارجية في المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة في دبي ناديا ايفانز التي ستلقي أيضاً محاضرة عن كيفية إدارة المعلومات وكتابة التقارير أثناء الكوارث. ويشارك أيضا في الدورة خالد الخليفة، المدير الإقليمي لشبكة الأخبار الإنسانية «ايرين» في دبي بمحاضرة يتحدث فيها عن دور الإعلام في الاستعداد للكوارث وإدارتها مع دراسة الحالات، وسيتحدث عن مشروع «أسفير» الذي سيعطي من خلاله المعايير الأساسية إلى التجاوب الإنساني خلال كتابة التقارير الإنسانية. كذلك سيقوم الرئيس الإقليمي لاتصالات اليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عبد الرحمن غندور، بالحديث عن المسائل الحساسة في جانب حقوق الطفل. يشار إلى أن عددا من الإعلاميين والإعلاميات حرصوا على حضور هذه الدورة، وقدموا مداخلات أسهمت في إثرائها.