«التخصصي» يُدخل 3 أجهزة للعلاج الإشعاعي في الخدمة

أول مستشفى يمتلك هذه التقنيات في العالم.. وفاقت تكلفتها 50 مليون ريال

جهاز العلاج الإشعاعي عقب رفع الستار عنه في الرياض أمس («الشرق الأوسط»)
TT

أعلن الدكتور فهد العبد الجبار مستشار خادم الحرمين الشريفين، والمشرف على العيادات الملكية ورئيس مجلس إدارة مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في العاصمة الرياض، عن إدخال المستشفى 3 أجهزة تختص بالعلاج الإشعاعي، على مستوى العالم في مركز الأورام بالمستشفى بتكلفة بلغت نحو 50 مليون ريال، ليكون بذلك أول مستشفى في العالم يمتلك هذه التقنيات «مجتمعة» وأول مستشفى في المنطقة يمتلك أياً منها.

وأبرز الدكتور قاسم القصبي المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، حاجة تلك الأقسام، لكفاءات بشرية، ذات تخصصات مختلفة مؤهلة تأهيلاً عالياً. مشيراً في الوقت ذاته، إلى إخضاع عدد من الأطباء والفيزيائيين والفنيين، لدورات تدريبية، للعمل على تلك الأجهزة، ذات التقنية العالمية، بحسب تعبير القصبي.

وبين الدكتور القصبي أن الأجهزة التقنية الثلاثة، تختص في علاج الأورام الإشعاعية باستخدام الإنسان الآلي، وتقنية العلاج الإشعاعي باستخدام مفهوم القوس السريع،Rapid arc الذي طوّرته الشركة المصنعة، وبدأ استخدامه خلال الأشهر القليلة الماضية.

وأدخل العمل في المستشفى ذاته، جهاز يُعنى بالتصوير المقطعي بالإضافة إلى الأجهزة الثلاثة، الذي تُعده كُبرى مستشفيات العالم، إضافة مهمة لمنظومة التصوير الإشعاعي قبل العلاج، وهو الذي يخدم المريضات المصابات بسرطان الثدي، أثناء التحضير للعلاج الإشعاعي. من جهته، اعتبر الدكتور محمد السويل رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، دور المدينة، مُحققاً لعدة أهداف فيما يتعلق بالمواطن، إضافةً إلى عمل المدينة في الإسهام في المعرفة الإنسانية.

ودخل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في اتفاقيات عدّة، ربطته مع عدد من الجهات الحكومية في البلاد، في خطوةٍ من المستشفى الأهم على مستوى المنطقة، لاتساع قاعدة تعاونه، مع الجهات ذات ارتباط في العمل الصحي، بكافة تخصصاته.