«التربية والتعليم» تمنح حوافز لدعم مشروع «الأمين» للنقل المدرسي

أبرزها الإعفاء من الندب للتدريس والاختبارات.. والإعفاء من الحصة الأخيرة

إحدى حافلات مشروع نقل الأمين التي اعتمدتها وزارة التربية والتعليم أخيراً، لنقل طالبات المدارس وفق أحدث وسائل السلامة («الشرق الأوسط»)
TT

أوعزت وزارة التربية والتعليم السعودية إلى إداراتها في المناطق، منح الإداريات والمعلمات المكلفات بمهمة الإشراف والمتابعة اليومية على نقل الطالبات ضمن مشروع «الأمين» للنقل المدرسي، حوافز إدارية، في الوقت الذي طالبت فيه المشرفات على المشروع بإيجاد المزيد من الحوافز المادية والمعنوية.

وأكدت الوزارة أن الهدف من الحوافز بث روح المنافسة لمشاركة في إنجاح تنفيذ المشروع وتحقيق أهدافه. ويأتي من أبرز الحوافر التي أقرتها «التربية والتعليم» للإداريات والمعلمات العاملات في إطار مشروع النقل المدرسي (الأمين)، الإعفاء من الندب للتدريس أو الاختبارات وحصص الإشراف والمتابعة داخل المدرسة، والتفريغ من الحصة الأخيرة في الجدول الدراسي، ومنح شهادات الشكر والتقدير نهاية الفصول الدراسية. وفي المقابل طالبت المشرفات على المشروع بإيجاد المزيد من الحوافز المادية والمعنوية لهن، التي تأتي في مقدمتها توفير مواصلات مناسبة من وإلى المدرسة وصرف مكافأة مالية بنسبة محددة من أصل الراتب، إضافة إلى الترشيح لدورات تدريبية في المجال التربوي أو إسناد مهمة الإشراف إلى إدارة نسائية من قبل متعهدي النقل.وبحسب مصدر في وزارة التربية والتعليم، فإن الحوافز الجديدة التي تم تطبيقها في جميع مناطق البلاد، شملت أيضاً تمتع الإدارية بإجازة الصفوف الأولية وفي حال عدم وجود إدارية تكلف معلمة بالمهمة على أن تحظى بحوافز تتناسب مع طبيعة عملها، مضيفاً أن الحوافز التشجيعية تأتي تفعيلاً لنظام وآلية التشغيل للمشروع بما يخدم تطوير خدمة النقل المدرسي في المدارس.

وأشارت وزارة التربية والتعليم إلى أنه ضمن خطط وآليات تنفيذ مشروع النقل المدرسي للطالبات، يتوجب مهام تقوم بها الإداريات أو المعلمات المكلفات، ومن بينها إعداد الكشوفات والنماذج اللازمة لمتابعة النقل المدرسي وتسجيل بيانات المستفيدات من النقل في المدرسة وتوزيع بطاقات صعود الباصات وإعداد الكشوفات النهائية لهن ورفع تقرير بشكل مستمر عن سير العمل في الحافلة وذلك بمساعدة عدد من الطالبات «العريفات» اللاتي تم اختيارهن للمشاركة في ضبط عملية التنقل بالحافلة.