ملتقى سعودي يبحث أزمة الغذاء العالمية والاستثمارات الزراعية بحائل

تنطلق أعماله بحضور نخبة من المهتمين

TT

تحتضن مدينة حائل (شمال السعودية)، ملتقى يُناقش قضايا التنمية الزراعية المُستدامة، والتوجه للاستثمار الزراعي على أراضي الدول العربية، التي تمتلك ثروة ومقومات زراعية تختلف عن الأخرى. وتشهد مزارع المسرة والعزيزية بضاحية الخطة، اليوم الثلاثاء، ملتقى الخطة الزراعي، والذي يندرج تحت عنوان «نحو تنمية زراعية مستدامة»، ويهدف لزيادة الوعي الإنتاجي والتسويقي والتعاوني.

ويضع الملتقى ضمن أجندته، تفعيل دور رجال الأعمال والمستثمرين، وتقديم جميع الأفكار والرؤى، والعمل على تحقيق التنمية المتوازنة في المجال الزراعي، من حيث الانتاج والتسويق والتصنيع، وطرح عدة مشاكل وعقبات، يتعرض لها العاملون في هذا النشاط.

ويشغل القطاع الزراعي في السعودية حيزاً لا يُستهان به في الاقتصاد السعودي، حيث بلغ الناتج المحلي الزراعي في السعودية، قرابة 36 مليار ريال (9.6 مليار دولار)، في حين يوفر القطاع، فرص عمل لأكثر من 500 ألف شخص، ما بين سعودي، وأيدي عاملة أجنبية في البلاد.

ويحظى الملتقى باهتمام قيادات القطاع الزراعي من القطاع الحكومي والقطاع الخاص، وعدد كبير من رجال الأعمال، والمزارعين المهتمين بالقطاع الزراعي في السعودية، والعالم العربي.

ويتضمن ملتقى الخطة السادس، محاور عدة، تحاضر فيها نخبة من ذوي الاختصاص، حيث ستتمحور الجلسة الأولى من الملتقى، حول الاستثمارات الزراعية الخارجية، وانعكاسها على القطاع الزراعي المحلي، فيما ستدور الجلسة الثانية حول محور الزراعة المستدامة بين النظرية والتطبيق، في حين ستتمحور الجلسة الثالثة حول مستقبل الاستثمارات الزراعية القائمة.

واتجهت السعودية، وعدد من دول الخليج، للاستثمار زراعياً على أراضي دول عربية، تملك أرضية خصبة لاستيعاب مشاريعها، حصلت السودان على النسبة الأكبر من تلك المشاريع الاستثمارية، والتي أعطتها موقعاً مُهماً في قائمة الدول الأكثر من حيث الإنتاج الزراعي.