تدشين مشاريع جامعية بـ13 مليار ريال

تركزت على إنشاء وتطوير مرافق جامعة الإمام

TT

دشنت السعودية أمس، مشاريع جامعية، فاقت كلفتها حاجز الـ13 مليار ريال، شملت تطوير عدد من الكليات التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وعددا من المرافق الجامعية الأخرى. وتحت رعايةٍ من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وضع الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي، حجر الأساس لعدد من المشاريع الجامعية، التي تزامنت مع رفع ستار ندوة «الانتماء الوطني في التعليم العام.. رؤى وتطلعات» التي نظمتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وتستمر لثلاثة أيام.

وشدد الوزير العنقري على أن حجم الاعتمادات المالية للمشاريع المنفذة، تعكس الرعاية الكبيرة التي توليها الدولة لقطاع التعليم بشكل عام، والتعليم الجامعي بشكل خاص.

وأكد أن المشاريع الكبيرة التي تم تدشينها في جامعة الإمام، يوم أمس، ستعود بنتائج إيجابية مهمة، وستنعكس على الأستاذ والطالب والمجتمع ككل، مُعتبراً ما أنجز من هذه المشاريع، وما سينجز، يُشكل نقطة دعم لمسيرة التعليم الجامعي، التي تقود لتحقيق الأهداف المنشودة.

وانصبت المشاريع التي تم تدشينها، على مباني كلية الحاسب والمعلومات، كلية اللغات والترجمة، كلية العلوم وكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، كلية الهندسة، مبنى كلية الطب، المستشفى الجامعي ومبان تشتمل على قاعات إضافية للطلاب، لاستيعاب الزيادة في أعداد الطلاب في الكليات الحالية، إضافة إلى مبنى العمادات المساندة، ومبنى عمادة التعليم عن بُعد، ومواقف متعددة الأدوار للسيارات بالمنطقة التعليمية، ومركز الدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات، ومبنى كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالإحساء، وعدد من المعاهد العلمية في مناطق مختلفة من المملكة.

وتطرق الوزير العنقري في كلمةٍ ألقاها في حفل الافتتاح، إلى أوضاع وصفها بـ«الخطيرة»، تسود العالم المعاصر، تعصف بمن أسماهم بـ«الغافلين عن أوطانهم»، إن لم تكن في نفوسهم لأوطانهم، إنتماءً ينطلق من حماية الوطن، والحرص على ذلك، والاعتزاز بالانتساب إليه، والإسهام في تنميته، والرقي به.

واعتبر الانتماء الوطني، أو المواطنة الصالحة، ليست مجرد كلمات يُجتهد في انتقائها وترديدها، أو أبيات شعر يُتقن نظمها، أو شعارات يتم التنافس على رفعها، إنما عملٌ وإخلاص وتفاعل وتضحية وشفافية لا تقبل التلون، ومواقف لا تخضع للمساومات.

وكشف عن اجتماعات تدور في أروقة وزارته، لبحث أعداد الخريجين من الثانوية العامة، الراغبين في مواصلة دراستهم الجامعية، في إحدى جامعات البلاد.

وقدّر الدكتور العنقري، عدد المبتعثين من الطلبة السعوديين في الخارج، بأكثر من 50 ألف طالب وطالبة، مشيراً إلى ابتعاث الوزارة العام الماضي، لعدد من خريجي الثانوية العامة، لإكمال دراستهم في تخصصات طبية وصحية، مشيراً إلى أن الوزارة، ستضع ضمن اهتمامها هذا العام، على ذات التوجه.

وأبرز الهدف من تطبيق نظام القبول الموحد في الجامعات، القاضي بالتنسيق بين الجامعات في منطقة الرياض، مؤكدا على استمرار ذات النظام، بين منطقة مكة المكرمة، والمنطقة الشرقية.