مجلس تنمية الرياض يقر تشكيل لجنة لتوطين وظائف السياحة

إعادة تقييم فنادق العاصمة الشهر المقبل

TT

أقر مجلس التنمية السياحية بمنطقة الرياض، تشكيل لجنة لتوطين الوظائف السياحية، وفريق عمل لتطوير الفعاليات السياحية التي تشهدها العاصمة بشكل دوري.

وناقش المجلس الذي رأسه الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف، أمين منطقة الرياض، ورئيس مجلس التنمية السياحية بمنطقة الرياض، بحضور الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، مشروع تطوير الدرعية القديمة، بعد أن رفعت الهيئة، ملف ترشيحها النهائي، لضمها لقائمة التراث العالمي، إضافةً إلى مشروع تنمية القرى التراثية في المنطقة، والمتمثلة في القرية التراثية في محافظة الغاط، وتأهيل البلدة القديمة في ثادق.

وبحث الاجتماع الرابع، مشاريع قطاعي الإيواء ووكالات السفر والسياحية في المنطقة، مؤكداً إطلاق جولات إعادة التقييم لجميع فنادق المنطقة مطلع الشهر المقبل.

ويعمل جهاز التنمية السياحية بمنطقة الرياض، الذي يحظى بدعم الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، على التهيئة المرحلية للمواقع السياحية في المنطقة، بالتعاون مع الأمانات والبلديات التي تتبعها المواقع السياحية، في وقتٍ أنهى فريق مختص، المخططات التفصيلية لموقع (مطلات القدية)، وموقع (عيون الخرج)، التي سيتم العمل فيها قريباً، عقب الفراغ من اعتماد ميزانياتها.

وأكد الأمير سلطان بن سلمان، على النهج الذي تركز عليه الهيئة العامة للسياحة والآثار وشركاؤها في مجالس التنمية السياحية، الذي يستهدف السائح المحلي في المقام الأول، إضافةً إلى بذل الجهود لتحقيق تطلعاته بتوفير خدمات سياحية متقدمة.

وقال الأمير سلطان في كلمته في الاجتماع إن منطقة الرياض مجال رحب لتطوير صناعة السياحة، نظراً لما تتمتع به من ثقل اقتصادي، وما يتوفر فيها من مقومات طبيعية وتاريخية ومواقع التراث العمراني الجاذب للسياح، بالإضافة إلى تميز العاصمة بسياحة الأعمال والمعارض والمؤتمرات وسياحة التسوق. من جانبه شدد الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بمنطقة الرياض على «العمل المؤسسي» الذي تنتهجه الهيئة العامة للسياحة والآثار، وقال «لقد اختار الأمير سلطان بن سلمان الطريق الصعب في الارتقاء بالسياحة بالمملكة، من خلال تأسيس البنية التحتية التي تتطلبها صناعة السياحة مع العناية بجودة الخدمات السياحية».