وزير الثقافة والإعلام السعودي يفتتح ملتقى قراءة النص في «أدبي جدة»

اجتمع مع رؤساء الأندية الأدبية

TT

اجتمع الدكتور عبد العزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام السعودي أمس مع رؤساء الأندية الأدبية في السعودية، وذلك بعد افتتاحه ملتقى قراءة النص التاسع الذي ينظمه نادي جدة الأدبي، الذي يحمل في هذه الدورة عنوان «الرواية في الجزيرة العربية»، بحضور نحو 30 باحثا وباحثة من مختلف الدول العربية، إضافة إلى الأدباء السعوديين.

وقد كرّم وزير الثقافة والإعلام في حفل الافتتاح الراحل عزيز ضياء باعتباره أحد رواد القصيدة النثرية الحداثية في الحجاز، ونظير إسهاماته في العديد من البرامج والمسلسلات الدرامية في إذاعة جدة، إضافة إلى جهوده في مجال الترجمة العربية والرواية المسرحية، وتولى رئاسة تحرير صحيفتي «عكاظ» و«المدينة» في أوقات متفاوتة، وشغل منصب عضو المجلس الأعلى للثقافة والفنون والأدب السعودي عند تأسيسه، إضافة إلى كونه ممن اقترحوا فكرة إنشاء الأندية الأدبية، وهو عضو مؤسس لنادي جدة الأدبي.

وأوضح الدكتور حسن النعمي عضو مجلس إدارة النادي الأدبي في جدة لـ«الشرق الأوسط» أن الملتقى سيستمر إلى يوم الخميس المقبل، وستقدم فيه العديد من البحوث وأوراق العمل التي تخص الرواية العربية. وقال: «يشارك في الملتقى لهذا العام نحو 30 باحثا وباحثة من مختلف الدول العربية المعنية بالدراسات النقدية في مجال الرواية بالجزيرة العربية»، مضيفا: «سيقدم خلال الملتقى العديد من أوراق العمل تتضمن ورقة عمل بعنوان (جمالية الشكل الروائي في الجزيرة العربية من خلال نموذجين)، يقدمها الدكتور سعيد يقطين من المغرب، فيما يقدم الدكتور عبد الحكيم باقيس من اليمن ورقة عمل بعنوان (العنوان وتحولات الخطاب في الرواية اليمنية)، كما يقدم الدكتور عبد العزيز الفارسي من سلطنة عمان ورقة عمل بعنوان (الرواية العمانية في الألفية الثالثة وفق الرصد والتحولات)».

وبيّن عضو مجلس النادي الأدبي أن الملتقى سيناقش خمسة محاور تتمثل في ظروف نشأة الرواية، والرواية والتغير الاجتماعي، إضافة إلى جماليات الرواية وموقعها في الجزيرة العربية من الرواية العربية، وشهادات روائية.

وتبدأ اليوم الأربعاء أولى جلسات الملتقى التي يترأسها الدكتور أحمد الطامي، ويقدم فيها الدكتور أحمد صبرى ورقة بعنوان «قلق الهوية في الرواية النسائية»، وخالد الرفاعي ورقة عمل «أنماط الحساسية تجاه الرواية النسائية بالخليج»، إضافة إلى فهد حسين الذي سيقدم ورقة عمل بعنوان «رحلة العذاب في عوالم المرأة». وتختتم الجلسات بورقة عمل حول «جدلية الموت والخلود في الرواية السعودية» تقدمها نورة القحطاني. فيما تشهد الجلسة الثانية التي سيترأسها أحمد الزهراني ورقة بعنوان «القبيلة والدولة في رواية ساق الغرب.. قراءة أنثروبولوجية»، يقدمها الدكتور حسين الواد، إضافة إلى ورقه أخرى بعنوان «السجن السياسي في الرواية العربية.. رواية حيز القيد أنموذجا»، يقدمها الدكتور جمعان الغامدي، وورقه أخرى للدكتور عبد الحميد الحسامي بعنوان «رواية الضباب أتى.. الضباب رحل»، فيما يقدم الدكتور عبد العزيز الفارسي ورقة بعنوان «الرواية العمانية في الألفية الثالثة: أفق الرصد والتحولات».

وفي الفترة المسائية تقام جلستان، تبدأ الأولى عند الساعة الخامسة، ويرأسها د. أبو بكر باقادر، وتقدم فيها أربع ورقات لكل من الدكتور عالي القرشي والدكتور عبد الحكيم باقيس والدكتور معجب العدواني إضافة للدكتورة فاطمة إلياس، على أن تستمر الجلسات يوم غد الخميس.