السعودية: 13 مليون رحلة سياحية وافدة عام 2020

مع توقعات بارتفاع عدد الليالي السياحية المحلية 640 مليون ليلة

TT

أظهر تقرير سعودي رسمي، نمو الرحلات السياحية المحلية، التي تعمل عليها الهيئة العامة للسياحة والآثار، وهي الذراع المسؤولة عن تنمية العجلة السياحية في البلاد.

وتوقع التقرير نمو السياحة في السعودية، من خلال بلوغ عدد الرحلات السياحية الوافدة للبلاد، عند حدود 13 مليون، في عام 2020، وذلك استنادا إلى عدد الرحلات التي وصل عددها إلى 7.5 مليون في عام 2002، وهو ما يمثل معدل نمو يصل إلى 3.1 في المائة سنويا.

وأوحى التقرير إلى توقعات نمو رحلات السياحة المحلية من 57.6 مليون في عام 2002، إلى 128 مليون في عام 2020، يمثل ذلك، معدل نمو بمقدار 4.5 في المائة بشكل سنوي.

ويمكن للمملكة أن تتوقع ما يقارب 141 مليون رحلة سياحية داخلية (محلية ودولية) في عام 2020، بزيادة تفوق 116 في المائة، عن العدد الذي تم إحصاؤه في عام 2002، ومن المتوقع أن يكون، ما يقارب 91 في المائة من هذا العدد من السائحين المحليين، مع بقاء 9 في المائة من السائحين الوافدين على المستوى الدولي.

وطرحت الهيئة العليا للسياحة والآثار، ثلاثة احتمالات لبيان التوقعات المحتملة للسياحة الداخلية لعام 2020، حيث توقعت أن يكون عدد الرحلات السياحية المحلية في عام 2020، مابين 100.6 إلى 167.8 مليون سائح محلي بشكل مقارب، ومن المتوقع أن تصل الرحلات السياحية الدولية الوافدة، إلى ما بين 10.1 إلى 18.6 مليون رحلة سياحية دولية قادمة.

وأوضحت نتائج إحصائية عملت عليها الهيئة العامة للسياحة والآثار، أن إجمالي عدد الليالي التي يمضيها السياح الداخليون (محلي ـ دولي) في رحلاتهم السياحية، ستنمو من 508 مليون تقريباً في 2002، إلى 808 مليون تقريباً خلال عام 2020، ومعدل نمو سنوي يصل إلى 2.6 في المائة، على مدى أكثر من 18 سنة.

ومن المتوقع أن يرتفع عدد الليالي السياحية المحلية من 415 مليون تقريباً في عام 2002، إلى ما يفوق 640 مليون في عام 2020، ممثلا بذلك معدل نمو سنوي بنسبة 2.4 في المائة، ومن المتوقع زيادة عدد ليالي السياحة الدولية من 93 مليون في عام 2002، لأكثر من 167 مليون في عام 2020، مُمثلا بذلك معدل نمو سنوي بنسبة 3.3 في المائة. وألمح التقرير للإنفاق السياحي، الذي بين أن السياح المحليين في المملكة أنفقوا ما يقدر بـ50.7 مليار ريال خلال عام 2002، حيث حصل التسوق على أعلى نسبة من الإنفاق، التي بلغت ما يقارب (16.6 مليار ريال)، أو 33 في المائة من إجمالي الإنفاق، يليه في المرتبة الثانية، الإنفاق على الأكل والشرب، بنسبة 20 في المائة، تلتها الإقامة بنسبة 18 في المائة، في حين تشكل الإقامة، نسبة قليلة في الإنفاق المحلي، نتيجة لاستخدام المرافق الخاصة بنسبة عالية.

وأكد التقرير، نمو إنفاق السياح الدوليين الوافدين إلى الداخل ما يقرب 12.8 مليار ريال، حصل التسوق على أعلى نسبة، التي عادت بـ5.2 مليار ريال، تليه الإقامة بمبلغ (3.1 مليار ريال) بنسبة 24 في المائة.

تشكل السياحة أنشطة الأشخاص المسافرين لأماكن خارج محيطهم الاعتيادي لمدة لا تزيد عن العام لأغراض الترفيه والعمل أو لأسباب أخرى.