الأمير مشعل بن عبد الله يباشر مهامه أميرا لنجران خلال 3 أسابيع

أكد لـ«الشرق الأوسط»: حرصه على تنمية المنطقة. . وراهن على الآثار في تنمية الجذب السياحي

الأمير مشعل بن عبد الله
TT

كشف الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز، أمير منطقة نجران الجديد لـ«الشرق الأوسط»، أنه سيباشر عمله خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، مؤكدا أنه سيبذل الكثير لأجل أهالي المنطقة والحرص على تنميتها، مشددا على أنه سيسعى بكل ما لديه من صلاحيات ومسؤوليات إلى تحقيق ما يربو إليه أهالي المنطقة. وأكد أمير نجران الجديد، الذي صدر مرسوم ملكي بتعيينه الخميس الماضي أميرا لنجران (جنوب البلاد)، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أوصاه بطاعة الله والسعي لخدمة الوطن والمواطن، مفيدا بأن الملك عبد الله أكد حرصه على أهالي نجران وضرورة خدمتهم. وأشار إلى أن الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، شدد على بذل كل جهد لخدمة المنطقة وأهاليها. ووصف الأمير مشعل الذي كان قبل أن يعين في منصبه الجديد، يشغل وظيفة وزير مفوض (أ) في وزارة الخارجية بالمرتبة الرابعة عشرة منذ أبريل (نيسان) 2006، أهالي نجران بأنهم من الأشخاص المشهورين بالولاء، مطالبا إياهم بتقديم العون والنصح له والتوجيه بما يساعده على إنجاز مهمته وبما يحقق النماء للمنطقة. وراهن أمير منطقة نجران الجديد على تنمية المنطقة، ولا سيما في الجانب السياحي في ظل تميزها بآثار تاريخية تعود إلى آلاف السنين، وفي هذا الاتجاه، أكد الأمير مشعل أن من أوائل من هنأوه بالثقة الملكية، كان الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، مشيرا إلى أنه وعده بزيارة المنطقة وبإنعاشها سياحيا من خلال الحرص على ما تكتنزه من آثار. يشار إلى أن منطقة نجران هي إحدى المناطق الثلاث عشرة في السعودية، وتقع في جنوب غربي البلاد على الحدود مع اليمن. وتبلغ مساحة المنطقة وفقا لبعض التقديرات نحو 360 ألف كيلو متر مربع، وتعتبر رابع أكبر منطقة في المملكة، وعدد سكانها يربو على 620 ألف نسمة. وتشتهر المنطقة بالـزراعة، وبها سد وادي نجران الذي يعد من أكبر السدود المقامة في السعودية، إذ تصل طاقته التخزينية لحوالي 85 مليون متر مكعب، يكثر فيها الـنخيل، وأشهر آثارها، المنطقة الأخدودية التي ورد ذكرها في القرآن الكريم في سورة البروج. ولا تزال آثار الأخدود قائمة ويزورها محبو التاريخ والباحثون في طيات الآثار. كما أن جبال نجران وكثير من مواقعها التاريخية لا تزال بكرا، تزخر بالكثير من المواقع الاثرية والنقوش المتنوعة المليئة بالرسوم. وتتميز المنطقة بوجود اسواق تقليدية ومزارع حديثة وفنادق ومجالات اخرى لسكنى الزوار والسياح. وهي من مناطق الجذب السياحي ويزورها أفواج سياحية من خارج السعودية ومناخها معتدل صيفا وشتاء.