إقبال شبابي على مهرجان الجبيل للتراث

افتتح الأربعاء الماضي ويستمر 10 أيام

TT

يعبر خباز محلي يشارك في مهرجان تراثي يقام حالياً في الجبيل، عن غبطته من إقبال الشباب والزوار على تناول خبز الصاج و(الرقاق) والخبز العربي، الذي يعده في زاوية أقيمت لأجله ضمن فعاليات معرض التراث في واحدة من أكبر المدن الصناعية في السعودية. يقول الخباز (أبو محمد) لـ«الشرق الأوسط»: «بدأت هذا العام أزيد كمية الطحين الذي أعجنه ترقباً لأعداد الزائرين». مهرجان التراث الشعبي السادس الذي تنظمه الهيئة الملكية في الجبيل يضم مجموعة من الفعاليات المرتبطة بالموروث الشعبي التي تشتهر بها المنطقة، من بينها المقتنيات الأثرية، والقهوة الشعبية، وبيت الشعر، والصناعات الحرفية، مثل الحداد والنجار والخباز والحائك، والصائغ والصقار والخراز وخياط البشوت والنداف والبناي ونقاش الجص، بالإضافة إلى بعض الفعاليات من الموروث الشعبي منها بيت المطوع، والفرق الشعبية إضافة إلى الأكلات الشعبية ومسابقات شعبية. كما يضم المهرجان بعض التقاليد والصناعات الشعبية منها حناية البنات وبيع الملابس الشعبية ومستلزمات الرحلات وصناعة شباك الصيد والسليل والفخار والسلال والقفاص والسدو والمداد. وإلى جانب الزوار السعوديين يقبل على المهرجان عدد من المقيمين العرب والأجانب من جنسيات غربية وآسيوية الذين يعملون في شركات الجبيل حيث تجولوا في الأجنحة والتقطوا الصور التي ترمز للتراث المحلي السعودي، في حين كان بعض الزوار يتبادل الحديث مع الحرفيين المشاركين. وفي المعرض يشارك حبيب العويشي الحرفي المختص بصناعة الصناديق من سعف النخيل، وليس بعيداً عنه يستريح بائع الحلوى البحرينية، وباعة السمن والدهن، وماء الورد، والبخور، وجميعهم يوفرون سوقاً حرة للمنتجات الشعبية التي يحرص الزوار على اقتنائها. وتحتضن مدينة الجبيل فعاليات ترفيهية وتراثية، بينها مهرجان الزهور ومعرض النخلة، ويستمر المعرض الذي بدأ الأربعاء الماضي عشرة أيام، ويشهد مشاركة عدد من الأجنحة من بينها جناح الحرس الوطني، جناح الإدارة العامة للتربية والتعليم «بنات» بالمنطقة الشرقية، مملكة الحرف، جناح المقتنيات الأثرية الشخصية، جناح القهوة الشعبية، جناح بيت الشعر.