حقق فريق بحثي من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، 12 براءة اختراع في مجال أمن المعلومات، التي شارك الفريق بها في مسابقات مختلفة، حيث تم تسجيلها جميعا ضمن مكتب براءة الاختراع الأميركي ومقره ولاية فرجينيا، وقاد الفريق في أبحاثه ودراساته كل من الدكتور محمد إبراهيم، والدكتور عاطف النجار، والمهندس عبد العزيز الخريدلي. وقال الدكتور الهواري غوثي، عضو الفريق البحثي، لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن براءات الاختراعات التي تم تسجيلها لدى المكتب الأميركي تصل إلى أكثر من 30 براءة للجامعة، تتمثل في مجالات الصناعات البترولية، وأمن المعلومات، وتبريد الرقائق الإلكترونية، وتقنية النانو، مضيفا أن من بينها 12 براءة اختراع تم تحقيقها على مدى الأربع سنوات الماضية. وأضاف غوثي، أن هناك خمسة اختراعات أخرى تم تقديمها إلى المكتب الأميركي لتسجيلها، لكن قبول هذه الاختراعات وتسجيلها كبراءة لم يأت رد بالموافقة عليها، مشيرا إلى أن مدير الجامعة، الدكتور خالد السلطان، قدم تعاونا كبيرا للفريق البحثي، الذي يتكون من 6 أشخاص، نظير إنجازاته العملية. وذكر الدكتور محمد إبراهيم، أن هذه الاختراعات جميعها تكتسب أهميتها في مجال تقوية أساليب المعلومات، وتتميز بأن لها تطبيقات خاصة في مجال النقد الإلكتروني، إضافة إلى أهميتها في تبادل المفاتيح العامة والخاصة في أنظمة تشفير المعلومات وتأمين الرسائل الإلكترونية، مشيرا إلى أن هذه البحوث العلمية حظيت باهتمام كبير في الأوساط العلمية لأهمية الدوال الإهليلجية التي تستخدم في غالبية الأنظمة الحديثة في مجال التشفير والترميز. وأضاف إبراهيم، أن براءة الاختراعات التي تم تسجيلها في مكتب براءة الاختراع الأميركي تتكون من عناوين مختلفة: الأولى بعنوان «طريقة XZ - الإهليلجية المنحنى للترميز»، والثانية بعنوان «طريقة XZ – الإهليلجية المنحنى للترميز مع طريقة إدماج سرية للمفاتيح»، والثالثة «بروتوكولات كلمة السر باستخدام طريقة XZ - الإهليلجية المنحنى للترميز»، والرابعة «طريقة الترميز باستخدام الإهليلجيات المتعددة الحدود مع إدماج متعدد الإحداثيات X» والخامسة «طريقة الترميز باستخدام الإهليلجيات المتعددة الحدود مع إدماج متعدد الإحداثيات Y»، والسادسة «طريقة الاتصال بشكل آمن من خلال قناة اتصال غير آمنة». وأضاف إبراهيم، أن براءة الاختراع السابعة كانت بعنوان «هيكل وأسلوب لتخفيض عمليات الضرب باستخدام المجالات المحدودة التسلسلية- التسلسلية»، والثامنة «طريقة الضرب العددية مع طرق مضادة متأصلة»، والتاسعة «طريقة ضرب عددية محمية ضد هجمات عناوين الأعداد الرقمية»، والعاشرة «طريقة ضرب عددية باستخدام المنحنيات الإهليلجية»، والحادية عشرة «الحساب الافتراضي باعتماد بروتوكولات جديدة للنقد الرقمي مدمجة مع أساليب عمياء للتوقيع الرقمي وتصديق الاسم المستعار»، والثانية عشرة «بروتوكولات جديدة للنقد الرقمي باستخدام الشاهد».