ملتقى علمي يبحث تطوير التعليم الهندسي ومواءمته لمتطلبات سوق العمل

بمشاركة الاتحاد العالمي للهيئات الهندسية

TT

يبحث ملتقى علمي، يعقد في المدينة المنورة، في مايو (آيار) المقبل، تطوير التعليم الهندسي الجامعي، ومواءمة مخرجات العملية التعليمية مع متطلبات سوق العمل، بقيادة من الهيئة السعودية للمهندسين. ويُطلق الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة، ملتقى «التعليم الهندسي العالمي لعام 2009م»، الذي تنظمه الهيئة السعودية للمهندسين، واتحاد الهيئات الهندسية في الدول الإسلامية بالتعاون مع جامعة طيبة، وجمعية المهندسين والتكنولوجيين الماليزية والبنك الإسلامي للتنمية. وأكد المهندس عبد الله بقشان رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين، أن الملتقى يهدف لجمع الأكاديميين ذوي الخبرة الحقلية، العاملين في البحث العلمي، والمهندسين والتقنيين من مختلف الدول الإسلامية، لتبادل الخبرات، ولرصد وتقويم التطور المعرفي في حقل التعليم الهندسي والتقني، وتقوية الروابط بين الصناعيين والباحثين الأكاديميين العاملين في الدول الإسلامية. وأشار إلى أن الملتقى سيتناول محاور عدة، أبرزها جودة التعليم الهندسي ودوره في المنافسة العالمية، وجودة البرامج الهندسية واعتمادها المعايير العالمية في التعليم الهندسي، والتعليم الهندسي والتدريب التقني وطرق التعليم الهندسي المبنية على المخرجات، والتدريب المهني والمهارة والإبداع، بالإضافة إلى تطوير مناهج التعليم الهندسي وتقنية المعلومات، والتجارب العالمية والحالات الناجحة، والتعليم الهندسي ومتطلبات سوق العمل. وسيصاحب الملتقى بحسب بقشان، عدد من المحاضرات التي تتضمن محاور الملتقى، إلى جانب قضايا أخرى تتناول التعليم الهندسي، كما سيتم مناقشة الفجوة الحاصلة بين التعليم الهندسي في الوطن العربي والدول المتقدمة، ومسببات ضعف الإنفاق على البحث العلمي. وأبان رئيس مجلس إدارة الهيئة أن الملتقى يأتي من منطلق الاهتمام بالمناهج الدراسية الجامعية والسماح للمختصين ممن لهم علاقة بمخرجات التعليم وسوق العمل، مثل الهيئة السعودية للمهندسين بالمشاركة في وضع سياسة التعليم الجامعي، كونها قادرةً من خلال تعاملها المباشر مع المهندسين والسوق على تحديد الحاجات التعليمية والتدريبية والتطبيقية المناسبة التي يجب أن تتضمنها المناهج، كم سيتم مناقشة القضايا المستجدة في المجالات الهندسية المختلفة والعديد من القضايا الأكاديمية والبحثية في هذا المجال.