قدرت مصلحة الجمارك السعودية، حجم الإيرادات الجمركية، التي تم تحصيلها العام الماضي بـ 15.2 مليار ريال، مُقارنةً بإيراد العام الذي سبقه، الذي بلغت إيراداته قرابة 12 مليار ريال. ووفقا لبيان صادر عن المصلحة، أمس، فإن إجمالي قيمة البضائع الواردة للبلاد عن العام المنصرم بلغت 432 مليار ريال، بزيادةٍ ملموسة عن العام الذي سبقه، الذي بلغت قيمة ذات البضائع، قرابة 338 مليار ريال. وفاق إجمالي الصادرات 102 مليار ريال (27.2 مليار دولار) للعام الماضي، 87.4 مليار ريال للعام ما قبل الماضي. من جانب المضبوطات، قدرت المصلحة الإجمالي العام لكمية المضبوطات خلال عام 2008، حيث بلغ أكثر من 5 آلاف حالة تهريب، شملت (المخدرات ـ الخمور ـ الأسلحة ـ الذخائر ـ المواد المغشوشة ـ المقلدة).
واحتلت الجمارك البرية، النسبة الأعلى من حيث المضبوطات، حيث بلغت نسبتها 60 في المائة من الكميات المهربة، وتلتها الجمارك الجوية بنسبة 36.5 في المائة، وجاءت الجمارك البحرية مُتذيلةً المنافذ الحدودية للبلاد، بنسبة لم تتجاوز 3 في المائة من النسبة الإجمالية للمنافذ، التي ضبطت بها قبل تجاوزها ودخولها للبلاد. وتناول التقرير السنوي الصادر من مصلحة الجمارك، ما اعتبرته المصلحة «إنجازات»، التي تحققت في تطوير وتسهيل العمل الجمركي، واستخدام التقنية والأنظمة الحديثة، في جميع المنافذ الجمركية « البرية، الجوية، البحرية». ويحتوي التقرير الذي يصدر بشكل سنوي من مصلحة الجمارك في السعودية، على 7 أقسام رئيسية، هي« الإيرادات الجمركية، الواردات والصادرات غير النفطية، حركة العمل الجمركي، البيانات الجمركية، الضبط الجمركي، التدريب، أهم ملامح التطوير التي تطرأ على الجهاز سنوياً».