برنامج أممي يخضع سيدات سعوديات لدورات للمحافظة على البيئة

يبدأ بـ 13 سيدة عبر خبيرات من الأمم المتحدة لزيادة الوعي بالحياة الفطرية

TT

تخضع 13 سيدة سعودية لبرنامج تابع للأمم المتحدة خلال أشهر قريبة مقبلة لرفع مستوى الوعي البيئي والمحافظة على الحياة الفطرية وزيادة دور المرأة في هذا المجال من خلال استقطاب خبيرات دوليات لتطوير القسم النسائي العامل بالهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية.

وستسعى الخبيرات الدوليات إلى تمكين العاملات في الهيئة من آليات تفعل دور المرأة في المحافظة على البيئة والحياة الفطرية من خلال التعليم البيئي وتطوير المادة التوعوية البيئية.

وكشف يوسف الوتيد مدير التخطيط والتطوير بالهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية لـ«الشرق الأوسط»، عن أن البرنامج التدريبي الذي سيلتحق بها قرابة 13 موظفة يعملن في القسم النسائي بالهيئة، بلغت تكلفته 375 ألف ريال، مبيناً أن البرنامج سيستقطب خبيرات ومختصات دوليات في مجال التوعية والتربية البيئية، والمحافظة على الحياة الفطرية وإنمائها. وقال الوتيد إن مذكرة وقعت أخيراً بين الهيئة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العاصمة الرياض بمقر الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها، لإخضاع العاملات في القسم النسائي بالهيئة، يلتزم فيه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، باستقطاب الخبيرات وإجراء البرامج التدريبية التي من المتوقع أن يبدأ تنفيذها خلال الأشهر المقبلة.

وأضاف مدير التخطيط والتطوير بالهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية، أن ذلك التعاون يندرج تحت سعي الهيئة المستمر لتفعيل دورها في تشجيع دور المرأة في المحافظة على البيئة، ورفع مستوى التعليم البيئي وتطوير المادة التوعوية البيئية وبناء القدرات لدى المرأة، حيث إن القسم النسائي بعد تطويره لوسائله التربوية والتوعوية سيعمل على تكثيف أنشطته المجتمعية في جميع القطاعات التعليمية والتربوية للمحافظة على البيئة. وتسعى الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها إلى المحافظة على الحياة الفطرية واستعادة نماء وازدهار الأنواع والمواطن البيئية والحد من معدلات انقراض الأنواع في السعودية، وذلك من خلال إعلان المحميات الطبيعية التي تلعب دورا مهما في المحافظة على التنوع الأحيائي في البلاد وتوعية العامة وإجراء البحوث العلمية.

ويعد دعم المرأة من اهداف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السعودية متمثلا بكونه هدفا من الأهداف الإنمائية الألفية التي خطط لتحقيقها بحلول عام 2015، في الوقت الذي تشهد فيه السعودية توجها إلى الاهتمام بالمرأة إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بدعم المرأة في شتى المجالات، إضافة لكونه تطبيقا لخطة التنمية الثامنة في السعودية.