مشاركة نسائية فاعلة تعيد الخنساء إلى سوق عكاظ

الإعلان عن مسابقة شعرية لاختيار«شاعر عكاظ»

TT

اكد الدكتور جريدي المنصوري، أمين عام اللجنة الرئيسية لسوق عكاظ في حديث لـ«الشرق الأوسط»، المشاركة النسائية في فعاليات سوق عكاظ، سواء في المسابقات التي تقرر طرحها أو الحضور والعمل. وقال: «إن المرأة قرينة الرجل، وستستقبل مشاركتها في مسابقات سوق عكاظ شأنها شأن الرجل، ولن تكون هناك أية تفرقة البتة، مشيراً إلى أنه سيقام لها نشاط منبري، وستقدم فيها نشاطها الثقافي ومنتوجها الأدبي، مستدركاً القيمة التاريخية للخنساء إحدى أعمدة سوق عكاظ الشعري والثقافي.

ويأتي ذلك في وقت اعلنت فيه مسابقة شاعر عكاظ، التي تهدف إلى الاعتناء بالشعر العربي الفصيح وتقدير الشاعر العربي المتميز، من خلال منحه وسام الشاعر العربي، المتمثل في شاعر عكاظ، وهي مسابقة حق للشاعر، الذي ينتسب للعروبة لغة وثقافة من خلال الاشتراك بقصيدة واحدة وفق شروط محددة، وتمنح لشاعر واحد، ولا يجوز الفوز بها مناصفة، وستتولى تحكيم الجائزة لجنة من النقاد العرب المتخصصين في الشعر ونقده. وأشار الدكتور جريدي إلى أن شروط المسابقة تتجلى في أن تكون القصيدة من الشعر العربي الفصيح وملتزمة بالإيقاع العروضي، وأن تكون القصيدة إيحائية وبعيدة عن المباشرة في الطرح، وألا تنقص الأبيات عن عشرين بيتاً ولا تزيد عن خمسين، وألا تكون قد نشرت في أي مطبوعة ورقية أو إلكترونية، وألا تكون فازت في إحدى المسابقات الشعرية، وألا يقل عمر المرشح عن ثلاثين عاما، وأن يكون المرشح قد أصدر ديوانيين شعريين.

وأضاف المنصوري، أن الفائز بجائزة شاعر عكاظ سيحظى بإلقاء قصيدته في حفل الافتتاح، والحصول على جائزة مالية قدرها 300 ريال سعودي. مضيفاً أنه «بالإضافة إلى ذلك سيتم تقديم مسابقة شاعر عكاظ للشباب في السعودية لمن هم أقل من ثلاثين عاما، ويشترط أن يقدم فيه الشاعر موضوعاً يتعلق بالتنمية وقيمة الجائزة مائة ألف ريال سعودي، بالإضافة إلى جائزة لوحة تشكيلية، يكون الفنان قد استلهم فكرتها من قصيدة شعرية، بحيث ترافق اللوحة نفس القصيدة وأن يوافق الفنان التشكيلي على عرض لوحته التشكيلية ضمن أعمال معرض فن عكاظ التشكيلي.

وأبان أمين عام سوق عكاظ للمسابقات، أن هناك جائزة للخط العربي، شريطة أن يكون العمل أصليا وغير مستنسخ أو مصور، وألا يكون المتسابق قد حصل بهذا العمل على جائزة.