في خطوة لمنع اختطاف الأطفال المواليد من داخل المستشفيات، أقر برنامج الخدمات الصحية بمستشفى الهيئة الملكية بالجبيل (شرق السعودية) نظاما جديدا يحمي الأطفال من الاختطاف والتبديل، وهو من أحدث البرامج في حماية الأطفال.
ويعتمد النظام الجديد على آلية التواصل بين سوارين ممغنطين، حيث يثبت الأول في قدم المولود والآخر في يد الأم، ويحتوي هذان الاسوران على كافة المعلومات الخاصة بكل من الأم والمولود.
ويعمل النظام عن طريق تركيب حساسات على مداخل ومخارج غرفة الحضانة وفي محيط المستشفى، وتقوم هذه الحساسات بإطلاق جرس إنذار في حال خروج الطفل عن نطاق التغطية أو عند محاولة نزع السوار من قدم المولود، كما أن من مميزات النظام أن المصاعد لا يمكن استخدامها وتتوقف عن العمل عند خروج المواليد من محيط المنطقة المحددة، وذلك لمزيد من الاحتياط والحماية.
وقال أحمد العامر، نائب مدير عام الهيئة الملكية بالجبيل لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إنه تم إرسال رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى جميع الموظفين في الهيئة والعاملين بالمستشفى والمراجعين من أجل إبلاغهم بالنظام، مبينا أن النظام إيجابي ويعتبر مستشفى الهيئة الملكية الأول على مستوى المنطقة الذي يقوم بإدخال هذا النظام، والثالث على مستوى السعودية.