الأحسائيون يطلقون مهرجانهم المسرحي الأول بمشاركة 8 فرق

يقام للمرة الأولى تحت إشراف وإدارة جمعية الثقافة والفنون

TT

تطلق الأحساء مهرجانها المسرحي الأول في يونيو (حزيران) المقبل في خطوة يقول القائمون عليه إنها تستهدف محاكاة المهرجانات المسرحية التي تحفل بها بعض المناطق السعودية. وتهدف إلى تفعيل الحراك المسرحي السعودي واستقطاب الهواة من الشباب نحو خشبة المسرح.

وأكد سامي الجمعان، رئيس جمعية الثقافة والفنون في محافظة الأحساء لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن الهدف من المهرجان في نسخته الأولى الذي يحمل عنوان «مهرجان الأحساء المسرحي الأول»، هو صقل المواهب المسرحية الشابة وإتاحة الفرصة لها لتقديم العروض والإنتاج المسرحي، إضافة إلى خوض التجارب المسرحية والاستفادة من أصحاب الخبرة الذين لهم باع طويل في العمل المسرحي، إلى جانب تفعيل الحركة المسرحية في السعودية، خصوصا شريحة الشباب.

وأضاف الجمعان، أن المهرجان تقوم عليه مجموعة من الشباب تحت إشراف وإدارة من جمعية الثقافة والفنون بهدف إعطاء فرصة لهؤلاء الشباب في عملية إدارة وتنظيم المهرجانات المسرحية، وكسب خبرة في هذا المجال، مضيفا أن عدد المشاركين في المهرجان 8 فرق مسرحية يمثلون مختلف مناطق السعودية، منها نجران والرياض والدمام.

وذكر الجمعان، أن المهرجان سوف يستمر لمدة سبعة أيام، تتخللها عدة فعاليات متنوعة تختص بشؤون المسرح، منها جلسات نقدية لعدد من المختصين وأصحاب الخبرة بعد كل عرض مسرحي، إضافة لوجود لجنة تحكيم تقيم أداء العروض والمشاهد المسرحية، بالإضافة لمشاركة الجمهور من خلال آرائهم حول المسرحيات التي شاهدوها.

وقال الجمعان، إن المسرحيات التي سوف تعرض هي: مسرحية «السقوط من نص دافئ»، تقدمها فرقة الفنار المسرحية من الأحساء، وهي من تأليف أحمد البنحمضه وإخراج علي الشويفعي. ومسرحية «الشادي» وتقدمها فرقة الشادي، وهي من تأليف إبراهيم الخميس وإخراج فيصل المحسن. ومسرحية «المجانين» وتقدمها فرقة بيوت الشباب المسرحية، وهي من تأليف عثمان الدحيلان وعبد الرحمن المزيعل وإخراج محمد الحمد. ومسرحية «على مصراعيه» وتقدمها فرقة المعهد التقني، وهي من تأليف عبد العزيز الطايع وإخراج عماد البرية، ومسرحية «السياحة في الواحة» يقدمها نادي المركز، وهي من تأليف وإخراج عبد الكريم الموسى، وأخيرا مسرحية «الرقص على خيوط الموت».

وكانت الحركة المسرحية في الأحساء قد بدأت قبل 60 عاما على يد المعلم عبد اللطيف الملا، وهو أحد رواد النشاط المسرحي في المدارس التعليمية في المنطقة في ذلك الوقت، ثم بدأت حركة المسرح في المنطقة تسير بصورة متواضعة تفتقد للمسرحيين المتخصصين، بعدها تلاها عدد من التطورات من خلال إنشاء الجمعيات التي تهتم بشؤون الفنون والثقافة، حيث حققت جمعية الثقافة والفنون من خلال مسرحياتها عددا من الجوائز المحلية والعربية.

وقال الجمعان، إنه سيتم أثناء المهرجان تكريم عدد من رواد المسرح في الأحساء الذين لهم نشاطات متميزة وساهموا في تفعيل الحركة المسرحية في المشهد السعودي وهم، علي الغوينم، وعبد الرحمن الرقاق وعلي السعيد.