الدفاع المدني يخلي 4700 شخص من قرى أملج

شخصيات كرتونية وأخصائيون نفسيون لإخراج السكان من حالة القلق

TT

أكد العميد سليمان الحويطي، مدير الدفاع المدني بمنطقة تبوك، لـ«الشرق الأوسط»، أن الوضع في محافظة أملج مستقر، حسب المؤشرات التي تصدر من المساحة الجيولوجية، وأضاف، أن أهالي أملج وضعهم النفسي طبيعي جدا.

وأشار الحويطي إلى، أن عمليات إخلاء السكان طالت نحو 4700 شخص من بعض القرى والهجر التابعة للمنطقة، رغم الصعوبات التي واجهتها الجهات المختصة عند بدء عمليات الإخلاء من قبل الموطنين، الذين رفضوا الخروج من منازلهم، وأشار إلى أن مخيم الرويضات من أكبر المخيمات الموجود في أملج، ويبعد عنها بنحو 23 كيلومترا.

وفي خطوة منها لإخراجهم من المعاناة، بدأت الجهات المعنية في املج تقديم برامج ترفيهية وأنشطة اجتماعية للأسر النازحة من العيص، مستعينة في ذلك ببعض الشخصيات الكرتونية وبعض الاستشاريين النفسيين، الذين قدموا بعض النشاطات الثقافيه والاجتماعية. وعلى بعد نحو 60 كيلومترا في مخيم الايواء بالفقعلي، وجدت الشخصية الكرتونية «تويتي» مع أصدقائها، والتقت بالصغار، وشاركتهم بعض الألعاب بوجود نحو 100 أسرة، قدمت من جهتها طبقا خيريا للأهالي الآوين، بحضور رجال الدفاع المدني في جو تنافسي، كما وجد في الموقع عدد من الأخصائيين النفسيين والمرشدين. وأوضح مساعد غيث الحبيشي، رئيس الجنة التنمية الاجتماعية، بأملج لـ«الشرق الأوسط»، أن الجمعية استعانت بنحو 12 فردا من اعضائها للمشاركة في تنظيم الفعاليات. وأضاف، «هناك برامج توعوية للرجال والنساء عن خطورة الزلازل، وكيفية أخذ الحذر منها، وتوزيع مطويات إرشادية للعائلات، كما تم وضع ركن خاص بألعاب الأطفال، وقد شهد وجودا مكثفا من العائلات، خاصة مع توفر المسابقات والجوائز، التي تقدمها مجموعة من المرشدين الطلابيين بمدارس أملج، فضلا عن وجود نساء من لجنة التنمية؛ يعملن على تثقيف نساء المخيمات من أخطار الزلازل والبراكين وكيفية أخذ الحيطة والحذر».

وبالعودة للعميد الحويطي قال، إن هناك نحو 105 خيم مقسمة على خمسة مواقع، منها مخيم الرويضات شرق أملج والنصب شمالها، وحديقة أملج العامة ونادي حوراء، إلى جانب مخيم آخر قيد الإنشاء.